انقطع الدعم عن 18 منشأة طبية شمال غرب سوريا تقدم خدماتها لسكان المنطقة، فيما أطلق ناشطون وكوادر صحية في المنطقة حملةً تطالب باستئنافه، تحت عنوان “ادعموا مشافي الشمال”.
وقال فريق “منسقي استجابة سوريا”، اليوم الأربعاء، إن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غرب سوريا انقطع عنها الدعم.
وحذر الفريق في بيان من توقف الدعم عن تلك المنشآت، وخاصة مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لجميع المدنيين في المنطقة.
وطالب البيان جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم لتلك المنشآت، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس “كورونا، وازدياد المخاوف من انتشار الأوبئة في منطقة الشمال السوري، ناهيك عن بقاء مئات آلاف المدنيين في المخيمات دون وجود حلول أو بدائل.
وقد توقف الدعم عن كل من: مشفى الرحمة دركوش، ومشفى السلام في حارم، ومشفيي العزل الخاص بكورونا والأمومة في كفرتخاريم، ومشفى القنية، ومشفى إنقاذ روح في سلقين، ومشفى إدلب الوطني، ومشفى حريتان في دير حسان.
إضافة لمشفى الرجاء في قاح، مشفيي المحبة والسلام في عفرين، مشفى وسيم حسينو في كفرتخاريم، مشفى معاذ في قرية شمارين، مشفى الأمومة في كللي، مشفى النفسية في سرمدا، مشفى اليمضية، مشفى الرفاه في جنديرس، مشفى الإخاء في أطمة
“ادعموا مشافي الشمال”
هذا، وبعد بيان فريق “الاستجابة”، أطلق نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية، حملة مناصرة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت هاتشاغ “ادعموا مشافي الشمال” وذلك لتسليط الضوء على الواقع الطبي في شمال غرب سوريا.
ولفت القائمون على الحملة إلى أن توقف المنشآت الطبية عن العمل، يتسبب بإلحاق الضرر بأكثر من 5 مليون نسمة في منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي والشرقي.
وأتي توقف الدعم عن المستشفيات في حين تشهد محافظة إدلب انتشارًا للفقر، وترديًا في الأوضاع المعيشية للسكان، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، الأمر الذي يحول بين المواطنين والعلاج في المستشفيات الخاصة.