دوت عدة انفجارات في محيط قاعدة التحالف الدولي، بالقرب من حقل “العمر” شرقي محافظة دير الزور، تلاها إطلاق صواريخ من القاعدة وتحليق للطيران في سماء المنطقة.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية “سانا“، مساء السبت عن مصادر محلية قولها، إن انفجارات عدة دوت بالقرب من قاعدة حقل “العمر” النفطي، أعقبها اندلاع حرائق، مشيرة إلى تحليق للطيران المسير في سماء المنطقة.
فيما نقل موقع “أثر برس”، عن مصادر في مدينة دير الزور ومحيطها قولها، إنهم سمعوا قبل قليل أصوات انفجارات يُرجّح أنها ناجمة عن استهداف بالطيران المُسيّر، دون معرفة حجم الأضرار التي نجمت عن الاستهداف.
التحالف يرد
وذكر موقع “نورث برس” المحلي، أن ثمانية صواريخ على الأقل من القاعدة، انطلقت باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام السوري غربي نهر الفرات، بعد دقائق من دوي الانفجارات، تلاها تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة على طول الشريط النهري للفرات.
في حين، تحدثت شبكة “عين الفرات” المحلية، بدوي انفجارين بالتزامن مع مشاهدة نيران تتصاعد في الحقل، مرجحة كونها قذائف صاروخية مصدرها مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.
ولم تتبنَ أي جهة الهجوم حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بينما توجه أصابع الاتهام عادة عند ضرب مواقع أمريكية إلى فصائل مدعومة من إيران والنظام السوري، كما لم يصدر أي بيان من التحالف.
تصاعد استهداف “حقل العمر”
وتصاعدت وتيرة استهدافات حقل “العمر”، منذ بداية العام الجاري، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران تتمركز على مقربة من المنطقة.
وكان أحدث هذه الاستهدافات للحقل، في 18 من أيلول الماضي، عندما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أن “القرية الخضراء” (منطقة داخل القاعدة) استهدفت بثلاثة صواريخ من عيار “107 مم”.
كما أعلن التحالف الدولي عن هجوم صاروخي تعرضت له قاعدة “حقل العمر” في 15 من آب الماضي.
ودائمًا ما ترد القوات الأمريكية على مصادر الاستهداف بقذائف المدفعية أو بقصف جوي تنفذه مقاتلاتها الجوية، بحسب ما أعلنته، في آب الماضي، لعدة مرات على التوالي.