حمل نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، أحد المشرعين المسؤولية عن شجار جماعي، اندلع خلال جلسة للبرلمان التركي حول الأوضاع في إدلب، بين نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري المعارض تخلله مشادات وانتقادات للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال أوقطاي، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، أن أحد المشرعين يتحمل المسؤولية عن الإدلاء بتصريحات “غير لائقة إطلاقا” بحق الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك “تحت مظلة مجلس أمتنا الكبير الذي يتجلى بإرادة أمتنا العزيزة”.
واتهم نائب الرئيس المشرع المذكور بـ”استهداف الرئيس المنتخب للبلاد دون احترام وبشكل غير أخلاقي، في وقت بلغ فيه مستوى الوحدة والتضامن الوطني أعلى المستويات”، متوعدا عضو البرلمان بالعقاب.
وأفادت تقارير صحفية بأن العراك احتدم بعد “رد” نواب من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم على تصريحات أدلى بها نائب رئيس الكتلة البرلمانية لـ”حزب الشعب الجمهوري” المعارض، إنغين أزكوتش، التي تضمنت انتقادات شديدة اللهجة لنهج أردوغان في إدلب.
وذكرت صحيفة “ميليت” أن العراك بالأيدي بين النواب استغرق حوالي 10 دقائق.
وأضافت الصحيفة، أن العدالة والتنمية سبق وطالب النيابة بفتح تحقيق في محتوى تغريدة نشرها أوزكوتش أمس الثلاثاء وانتقد فيها سياسات أردوغان في سوريا وعزمه على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، لبحث توتر الأوضاع في إدلب، إذ اعتبر الحزب الحاكم مضمون التغريدة مهينا للرئيس التركي.