كشفت وزارة “النقل السورية”، مساء أمس الجمعة، عن الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي وخروجه عن الخدمة.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها في “فيسبوك“، “تسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم بخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.
وأشارت إلى أن القصف استهدف أيضًا مبنى الصالة الثانية للمطار وتسبب بأضرار مادية، ونتيجةً لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر.
وبحسب الوزارة”سيتم فور إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف والتأكد من سلامة البنى التحتية وأمانها وإعادة واستئناف الحركة التشغيلية للمطار وبالتنسيق مع النواقل الجوية”، بحسب الوزارة.
وأوضحت أن “الكوادر في الطيران المدني السوري والشركات الوطنية المختصة، تعمل على إزالة آثار العدوان وإصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمطار”.
كان الناشط “Samir”، المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، نشر أمس، صورة ملتقطة الأقمار الصناعية تظهر حجم الضرر في المطار.
وقال عبر حسابه في “تويتر“، تُظهر صورة الأقمار الصناعية لمطار دمشق الدولي آثارًا جديدة للغارات الجوية على كلا المدرجين اليوم.
ماذا استهدفت إسرائيل؟
مصادر خاصة قالت لموقع“صوت العاصمة” المحلي، إن الطائرات الإسرائيلية شنّت غارتين جويتين، استهدفت في إحداهما المدرج الشمالي لمطار دمشق الدولي، وأخرى استهدفت فيها مستودعاً مؤقتاً لتخزين الأسلحة.
وتحدثت المصادر عن أن القصف الإسرائيلي أدى لخروج المدرج الشمالي “الوحيد” في مطار دمشق عن العمل بشكل نهائي، بعد استهداف الجزء المتبقي منه في الخدمة.
وأشارت المصادر إلى أن الغارة الثانية استهدفت مستودعاً مؤقتاً في محيط المطار، ما أدى إلى تدميره بالكامل، موضحة أن النيران اشتعلت داخل المستودع واستمرت لأكثر من ساعتين.
هذا وقد أدانت روسيا القصف الإسرائيلي، واصفة إياه بـ”الاستفزازي” وينتهك قواعد القانون الدولي.
ويعتبر القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا أمس الجمعة، هو الخامس عشر منذ بداية العام الجاري، والثاني في أقل من 10 أيام.