أطلق النظام السوري، اليوم السبت، سراح المسرحي والصحفي بسام سفر، بعد أكثر من شهر على اعتقاله.
ونشرت وكالة “نورث برس” بياناً، السبت، أشارت فيه إلى الإفراج عن سفر الذي يشغل فيها منصب محرر القسم الثقافي، بالإضافة لكونه عضو المكتب التنفيذي في “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي”.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقلت سفر في 24 حزيران الماضي، على نقطة تفتيش باب شرقي عند مدخل حي الدويلعة بينما كان في طريقه إلى المنزل، ما أثار انتقادات واسعة.
ولم تعرف أسباب اعتقال سفر منذ ذلك الوقت، لكن وسائل إعلام سورية معارضة أفادت حينها بأن سفر أجرى لقاء مع المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم، تناول فيها أهمّ القضايا التي تهمّ الشارع السوري، وموقف الهيئة من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد.
وكانت قوات النظام السوري اعتقلت وأفرجت عن سفر أيضاً مطلع حزيران الماضي.
اقرأ أيضاً الشبكة السورية: 972 حالة اعتقال في سوريا منذ بداية العام
والصحفي سفر هو معتقل سابق لدى النظام بسبب انتمائه لحزب العمل الشيوعي، وأمضى في سجون النظام ستة سنوات بين العامين 1986 و1991 في عهد حافظ الأسد.
وينحدر من مدينة السلمية بريف حماة الشرقي ومن مواليد 1962، ويعيش في دمشق، و هو صحفي وكاتب من خريجي قسم الدراسات المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية.
ويعمل في الصحافة منذ العام 1992 بالإضافة لنشاطه في المسرح حيث أخرج مسرحية “رسائل سريعة” وعمل مخرجاً مساعداً في كلّ من “القبطان كراكوز” و”غزة في عيون أطفالها” و”الاميرة والصعلوك”.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد دان اعتقال قوات النظام للصحفي بسام سفر، كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن اعتقاله الأخير أشبه مايكون بعملية خطف.