ناقشت اللجنة الدستورية في اليوم الثاني من جولتها السابعة، أمس الثلاثاء، مبدأ هوية الدولة، حيث قدم المجتمع المدني رؤيته حولها.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، إن “جلسات اليوم الثاني من اجتماعات اللجنة الدستورية عُقدت وفق المقرر لها، وناقشت الصياغة المقترحة لمبدأ هوية الدولة بمفهومه الواسع”.
وقدم وفد المجتمع المدني في اللجنة الدستورية، مفهومه لمبدأ هوية الدولة، وجرى النقاش بشأنه.
وأضاف البحرة، أن وفد المعارضة، قدم ملاحظات تفصيلية على هذه الورقة، ومن المفترض “أن يُعدّلوها حسب الملاحظات التي طُرحت، على أن يتم إعادة تقديم الورقة معدلة يوم الجمعة القادم”.
الورقة التي قدمها المجتمع المدني بشأن هوية الدولة
وتتضمن الورقة التي قدمها وفد المجتمع المدني بشأن هوية الدولة مايلي:
1. اسم الدولة: الجمهورية العربية السورية.
2. إن العروبة هوية ثقافة حضارية للجمهورية العربية السورية؛ يحكمها الانتماء التاريخي والجغرافي والمصالح والآلام المشتركة للشعب العربي.
3. الجمهورية العربية السورية جزء من الوطن العربي والشعب السوري جزء من الأمة العربية.
4. العروبة وعاء حضاري جامع وحاضن لجميع الثقافات بتنوعها وغناها، تتفاعل في إطارها مكونة حضارة هذا الوطن التي أسهمت في إغناء الحضارة الإنسانية.
5. إن سوريا دولة ديمقراطية ويكفل القانون التعددية السياسية والحزبية التي تقود الحياة السياسية في سوريا.
6. إن اللغة الرسمية للجمهورية العربية السورية هي العربية.
وحمل هذا المقترح توقيع كل من (ماهر ملندي، علي عباس، موسى متري، ميس كريدي، صونيا الحلبي، سمر ديوب، أنس زريع، عصام الزيبق).
وفي اليوم الأول من مباحثات اللجنة، طرح مبدأ أساس الحكم من قبل وفد المعارضة.
وتستمر أعمال الدورة السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية حتى الجمعة 25 من آذار الحالي.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، حدد 4 مبادىء، ستجري مناقشتها خلال الجولة السابعة من اللجنة الدستورية.
وأولى هذه المبادىء، هي أساسيات الحوكمة، والثاني هو هوية الدولة، والثالث هو رموز الدولة، والرابع هيكل ووظائف السلطات العامة”، موضحا أنهم سيقضون يوما واحدا على كل مبدأ.
وفشلت 6 جولات سابقة من اجتماعات اللجنة الدستورية في تحقيق أي تقدم، في ظل إصرار النظام السوري على إغراق الاجتماعات بقضايا هامشية وتركيزه على مكافحة الإرهاب فقط.