سجلت حصيلة إصابات الكوليرا في سوريا، تسجيل أولى الحالات المثبتة في مدن الباب وعفرين ودرعا.
الباب وعفرين
أعلنت مديرية صحة حلب الحرة عن تسجيل إصابتين بالكوليرا في منطقتي”درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال غرب سوريا.
وذكرت المديرية في منشور لها على”الفيسبوك”، أمس السبت، أنه تم تسجيل اول إصابة بالكوليرا في مدينة الباب شرق حلب.
واضافت أن الإصابة الثانية تم تسجيلها في مدينة عفرين شمال غرب حلب.
ودعت المديرية الأهالي لأخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي المرض.
وتعد هذه الحالة هي الثالثة بمرض الكوليرا التي تسجل في مدن الشمال السوري، حيث أعلن عن حالة سابقة في مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
الكوليرا في درعا
وبالانتقال لمناطق سيطرة الحكومة السورية، فقد سجلت محافظة درعا أمس السبت، أول إصابة مثبتة بمرض “الكوليرا”.
وتم تشخيص إصابة الحالة بالكوليرا في أحد مستوصفات درعا البلد، دون إعلان رسمي من قبل مديرية صحة المحافظة.
وقال مدير المستوصف في درعا البلد، الدكتور زياد محاميد، إن المستوصف شخّص الحالة لأولى لشابة مصابة بمرض “الكوليرا” بعد مراجعتها للمستوصف بأربعة أيام، بحسب موقع عنب بلدي.
وخضعت الفتاة للعزل وقدمت لها الرعاية الطبية اللازمة بعد تشخيص إصابتها بالمرض، من خلال خضوعها لتحليل البراز.
23 وفاة
وكانت أعلنت وزارة الصحة السورية، في 20 أيلول الجاري، تسجيل 23 وفاة بمرض الكوليرا بشكل تراكمي منذ انتشار المرض.
وأوضحت الوزارة أن الوفيات توزعت بواقع 20 في حلب “بسبب تأخر طلب المشورة الطبية”، و2 في ديرالزور و وفاة في الحسكة.
فيما بلغ عدد الإصابات، 253 حالة، توزعت على الشكل التالي، حلب 180، ودير الزور 29، والحسكة 25، واللاذقية 13 وحمص 4، ودمشق 2.
وفي 21 من أيلول، حذرت منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر في مكتبها بدمشق من تفشي الإصابة بمرض “الكوليرا” في سوريا.
وشدد على وجوب الاستعداد لـ”السيناريو الأسوأ”، وذلك مع تخطي عدد حالات الإصابة المثبتة ألفي حالة في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت المنظمة عن تسليم وزارة الصحة بحكومة النظام السوري معدات طبية لدعم الاستجابة لتفشي المرض، في 19 من أيلول الحالي.