كشفت تقارير إعلامية عن المزايا التشجيعية المقترنة بخطة الحكومة التركية لتشجيع مليون سوري في تركيا على العودة الطوعية إلى بلادهم.
وتهدف المزايا والتي عرضها موقع “تلفزيون سوريا” إلى دفع أكبر عدد ممكن من السوريين للعودة قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في حزيران من العام المقبل 2023.
وتتضمن قائمة المزايا التشجيعية:
- منزل مجهز ومفروش بكل ما يلزم، وتتراوح مساحة كل شقة بين الـ 40 و الـ 80 متراً بحسب عدد أفراد العائلة.
- تبقى وثيقة الحماية المؤقتة الكمليك فعالة.
- يسمح للراغبين بزيارة تركيا 4 مرات في العام الواحد.
- ستكمل الأولاد تعليمهم في مدارس داخل البلدات السكنية بمنهاج تركي وبشهادة تركية.
- بطاقة مساعدات على غرار بطاقة الهلال الأحمر التركي، دون تحديد مقدارها.
- سيحصل بعض العائدين طوعياً على دعم لإقامة مشاريعهم الخاصة.
مشروع بناء منازل العودة الطوعية
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد قبل أيام، أن بلاده تعمل على إنشاء 200 ألف – 250 ألف وحدة سكنية في 13 منطقة على الأراضي السورية بتمويل من المنظمات الإغاثية الدولية.
وسيتم بناء 5 بلدات سكنية رئيسية في كل من الباب وعفرين وتل أبيض واعزاز وجرابلس، بالإضافة إلى 5 بلدات سكنية أخرى أصغر.
وتحتوي كل بلدة سكنية على كامل الخدمات من كهرباء وماء وشوارع إسفلتية وحدائق وألعاب أطفال ومدرسة ومستوصف ومسجد وسوق وصالات رياضية.
وسيتم بناء البلدات والقرى السكنية وفق نمط “توكي – TOKİ” المعروف في تركيا، بإشراف “آفاد” والمجالس المحلية.
السوريون في تركيا
ويبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا بموجب الإقامة السياحية أو إقامة العمل مليوناً و414 ألفاً و776 شخصاً.
أما السوريون الخاضعون للحماية المؤقتة فيبلغ عددهم 3 ملايين 762 ألفاً و899 شخصاً، وعدد الأشخاص الخاضعين للحماية الدولية هو 320 ألفاً و68 شخصاً، وفق تصريحات مدير الاندماج والتواصل في رئاسة إدارة الهجرة التركية غوكتشي أوك قبل أيام.
ومن بين السوريين المقيمين تحت بند الحماية المؤقتة “هناك 65 في المئة من فئة كبار السن والنساء والأطفال والأيتام والفئات المحرومة. أما باقي السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 65 سنة فهم رجال ونساء”.