أحصت القوات الجوية الإسرائيلية عدد الذخائر التي استهدفت بها سوريا خلال عام 2021.
ونقلت صحيفة “Times Of Israel” عن مسؤولين في سلاح الجو الإسرائيلي قولهم أمس الثلاثاء، إن الأخير أطلق 586 ذخيرة على أهداف في سوريا في عام 2021، ضمن عشرات الغارات المنسوبة إلى إسرائيل.
وأضاف المسؤولون في سلاح الجو للصحيفة، أن جيش النظام السوري بدوره رد بـ239 صاروخًا مضادًا للطائرات على الغارات الإسرائيلية، معظمها لم تتصدى.
ويعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مئات الغارات ضد مواقع إيرانية أو لجماعات محسوبة على طهران في سوريا، ولكنه لايعلق بشكل رسمي على ضربات محددة.
ازدياد الضربات الإسرائيلية بمقدار الثلث
وأواخر العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
اقرأ أيضاً الضربات الإسرائيلية الأخيرة.. تنوعت الأسباب والأساليب (رصد)
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية، وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.
وتركزت معظم الضربات الإسرائيلية على العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تلقت 14 هجوماً إسرائيلياً من أصل 32 في العام الماضي، إضافة إلى المنطقة الجنوبية وحمص والساحل، وبدرجة أقل في البوكمال على الحدود العراقية وحلب.
ويعود آخر استهداف للجيش الإسرائيلي للأراضي السورية، إلى يوم 7 آذار الجاري، عندما استهدف بصواريخ “جو أرض”، عدة نقاط عسكرية لقوات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل شخصين وفق الإعلام الرسمي.
معدل مرتفع للضربات خلال شباط
كانت إسرائيل، نفذت خلال شباط الماضي، 4 ضربات عسكرية في سورية ضد مواقع تابعة لإيران وحزب الله والنظام، وهو معدّل مرتفع نسبيّاً مقارنةً مع حجم الاستهداف الشهري منذ عام 2013.
حيث استهدف قصف صاروخي نقاط عسكرية لقوات النظام في محيط العاصمة دمشق أيام24 و17 و9 و1 شباط الماضي.
سبقه قصف بالدبابات استهدف قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي مطلع العام الجاري.
لكن أبرز قصف صاروخي إسرائيلي، هو الذي استهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية، فجر يوم 28 من كانون الأول الماضي.
وبحسب دراسة أجراها مركز “جسور” للدراسات، في 24 من شباط الماضي، فإن الضربات الإسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.