كشفت تقارير إعلامية في إسرائيل، عن هدف القصف الجوي الذي شنته طائرات إسرائيلية على أهداف في مطاري حلب ودمشق مساء أمس الأربعاء.
ووفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهجوم شنّه سلاح الجو الإسرائيلي بثلاثة صواريخ استهدفت الرادارات وأنظمة الهبوط، لمنع هبوط الطائرة الإيرانية.
وبحسب التقارير، هبطت طائرة نقل إيرانية في وقت سابق في مطار حلب وكان من المفترض أن تهبط طائرات أخرى، وهذا ما استدعى تنفيذ ضربة جوية على المطار الذي بات مهبط الطائرات الإيرانية بعد أن أوقفت الضربات الإسرائيلية مطار دمشق عن العمل في شهر حزيران الماضي.
قصف 6 شاحنات محملة بالأسلحة
فيما تحدث المحلل العسكري العميد أحمد رحال في صفحته في فيسبوك، نقلا عن مصادر من الداخل السوري، قولها إن طائرتين إسرائيليتين، شاركتا بالهجوم على مطار حلب، الأولى قصفت شحنة أسلحة إيرانية مكونة من 6 شاحنات كانت خارج المطار، والثانية استهدفت شاحنات إيرانية داخل المطار مع قصف المدرجين 1,2.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية، تحدثت مساء أمس الأربعاء، عن دوي انفجارات عنيفة سمع في محيط مدينة حلب ناجمة عن استهداف صواريخ إسرائيلية لمطار حلب الدولي، لتستهدف إسرائيل بعد 18 دقيقة مواقع عسكرية جنوب شرق العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن “العدو الإسرائيلي استهدف بحدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، مطار حلب الدولي ضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.
وأضافت، أن الصواريخ التي تم التصدي لها بالقرب من مطار دمشق الدولي وأوتوتستراد دمشق – درعا ومحيط مدينة الكسوة بريف دمشق.
الهجوم رقم 20 منذ مطلع العام
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي، بعد أيام من قصف إسرائيلي طال مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، وشهرين من قصف إسرائيلي، استهدف “عدة مداجن” في محيط بلدة “الحميدية” (20 كم) جنوب مدينة طرطوس، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
كما ويأتي بعد 80 يوماً من استهداف طائرات إسرائيلية بالصواريخ لمطار دمشق الدولي، ما أدى لتدمير مدرجه وخروجه عن الخدمة لمدة 12 يوماً.
ويعد القصف الإسرائيلي أمس الأربعاء، هو الهجوم الـ 20 على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي.
وأواخر العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية، وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.