أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل 6 إصابات بفيروس “كورونا” لأشخاص مخالطين في بلدة رأس المعرة بريف دمشق وشفاء 6 حالات، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 68، بالتزامن مع تحذيرات برفع التدابير الوقائية مرة اخرى في البلاد.
وقالت وزارة الصحة، أن حصيلة الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية بلغ حتى اليوم 152 إصابة شفيت منها 68 وتوفيت 6 حالات.
وحذّرت الوزارة، يوم أمس الأربعاء، من إمكانية تطور الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) بعد تخفيف التدابير الوقائية في البلاد، وأشارت إلى أنها قد تضطر للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية بعد تسجيل 21 إصابة بين مخالطين للقادمين من الخارج.
واعتبرت الوزارة أن الإصابات الجديدة “مؤشر خطير” على استهتار البعض وإمكانية تطور الإصابات وانتشار العدوى بشكل أوسع والعودة لفرض تدابير احترازية مشددة من جديد.
وأوضحت الوزارة أنها تمكنت من احتواء الجائحة بتدابير سريعة والوصول إلى الثبات الوبائي، إلا أن أي تصرف غير مسؤول قد يعيد سوريا إلى منطقة الخطر لاسيما مع تصريحات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بأن وضع فيروس كورونا المستجد يزداد سوءا في أنحاء العالم وطالبت بالالتزام بتدابير الوقاية الفردية.
يشار أن بلدة رأس المعرة أخضعت للحجر الصحي في السابع من الشهر الجاري بعد تسجيل 16 إصابة بفيروس كورونا في البلدة نتيجة مخالطة سائق شاحنة مصاب يعمل على خط سورية الأردن وذلك منعا لانتشار الفيروس وحفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
يذكر أنه سجلت أول إصابة بفيروس كورونا بمناطق النظام في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد بينما تم تسجيل أول حالة وفاة فى التاسع والعشرين من الشهر ذاته.