أكدت منظمة الصحة العالمية، أن واقع الإصابات بفيروس “كورونا” في سوريا في بداية المنحنى الصاعد.
ونقلت شبكة “روسيا اليوم” عن الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية لدى سوريا نعمة سيد عبده قوله، إن مدى التغير في هذا المنحنى يعتمد على صرامة الإجراءات المتخذة من قبل النظام.
وأضاف: “نوصي بشدة بتحقيق التباعد الاجتماعي حتى في المنازل، وزيادة عدد الفحوص للوصول إلى الحالات البسيطة ليتم عزلها ومتابعة المخالطين”.
وأشار بان اجراءات الوقاية ليست مطلوبة من الصحة فقط، فهناك دور كبير للمواطنين في الحد من انتشار الفيروس، وذلك من خلال تقييدهم بالحجر المنزلي وبالتباعد الاجتماعي.
يذكر أن حكومة الأسد تتعتم على الأعداد الحقيقية لـ إصابات “كورونا” في مناطق سيطرتها،لأن الحدود مفتوحة مع إيران التي تعتبر بؤرة انتشار الفيروس، رغم تأكيد العديد مِن التقارير أن هناك مئات الإصابات وحالات وفيات في معظم المناطق السوريّة التي يسيطر عليها “النظام” يتم تسجيلها على أنها فشل كلوي، أو ذات رئة.