تزايدت حالات الإصابة والوفاة بمرض “الكوليرا” في سوريا، ليصل عدد الوفيات المعلنة إلى 7 في حلب ودير الزور والحسكة، مع تسجيل 53 إصابة.
وبحسب ماذكرت وزارة الصحة السورية، في آخر تحديث لها عن أعداد الوفيات والإصابات بالمرض، فقد تم تسجيل 7 وفيات، و5 إصابة، ليوم أمس الثلاثاء.
وتوزعت الوفيات بواقع 4 في حلب، 2 في دير الزور، 1 في الحسكة، أما الإصابات فتركزت في حلب مسجلة 22 إصابة، و13 في الحسكة، و10 في دير الزور، و6 في اللاذقية، و2 في دمشق.
ونوهت إلى أنها بصدد إصدار ونشر تحديث عن الوضع الوبائي عبر منصاتها الرسمية حول مرض “الكوليرا” كل 48 ساعة، مشيرة إلى أنها زوّدت المستشفيات بـ”مخزون إضافي” من العلاج تحسبًا لأي زيادة في أعداد الإصابات.
مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”
وبالانتقال لمناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، فقد أعلنت الرئيسة المشتركة لـ”لجنة الصحة” في “مجلس دير الزور المدني” مريم العوض، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض “الكوليرا” في المنطقة إلى ثلاث وفيات.
وبحسب حديث العوض لوكالة “نورث برس“، أمس الثلاثاء، فقد ارتفعت أعداد الإصابات بمرض “الكوليرا” في شمال شرق سوريا إلى 184 إصابة، مشيرة لانتشارها بكثرة في ريف دير الزور الغربي.
وبحسب رئيسة اللجنة، فإن زيادة الإصابات ناتجة عن “تلوث المياه”، مطالبة البرامج الدولية، والمنظمات الداعمة للقطاع الصحي، بمساندة “لجنة الصحة” بالأدوية اللازمة، خاصة الكلور للحد من انتشار “الكوليرا”.
شمال غرب سوريا
وفي شمال غرب سوريا، قال مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة بحكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، رياض المحمد، إنه إلى الآن لم تسجل أي إصابة بمرض “الكوليرا”.
ويأتي هذا، بعد أيام من دقّ مديرية صحة إدلب، ناقوس الخطر من انتشار مرض “الكوليرا” في المنطقة.
“الكوليرا” مرض معدٍ، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل تسمى “ضمة الكوليرا”، والتي تنتقل إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
وتؤدي حالات الكوليرا الشديدة للوفاة في غضون 3 ساعات، في حال لم تتلق العلاج الفوري واللازم.