سجلت أحدث حصيلة لإصابات “فيروس كورونا” في مناطق سيطرة الحكومة السورية، 55 إصابة، و5 حالات شفاء، وذلك في ظل عودة ارتفاع الإصابات أواخر الشهر الجاري.
معظم الإصابات في المنطقة الجنوبية
وتُظهر بيانات وزارة الصحة السورية، أن 41 إصابة من أصل 55 إصابة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حدثت في المنطقة الجنوبية.
وتوزعت الإصابات بواقع 21 في دمشق وريفها، و20 في السويداء ودرعا، و3 في كل من الحسكة وحماة، و6 في حلب، و2 في اللاذقية وطرطوس.
وتم تسجيل 5 حالات شفاء من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 52827 ألف حالة شفاء، فيما استقرت أعداد الوفيات عند 3150 حالة وفاة.
وقبل أيام، كشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية زهير السهوي، عن أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة عبر فحص (PCR)، تشهد ارتفاعاً منذ أكثر من أسبوع مقارنة مع انخفاض عددها منذ نيسان الماضي.
واعتبر السهوي في تصريحه لوكالة “سانا” الرسمية، أن “ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، لا يعني بالضرورة بداية موجة جديدة”.
وأضاف أن “الإصابات المسجلة معظمها من دون أعراض أو بأعراض بسيطة، ولا سيما لمن تلقى اللقاح، حيث تتجسد بارتفاع الحرارة وألم بالبلعوم ووهن عام وألم عضلي”.
ولفت إلى أن “نسب إشغال المستشفيات في حدودها الدنيا بجميع المحافظات، ولا توجد قبولات في العناية المشددة كون معظم الحالات التي تراجع المشفى لا تستوجب العناية الطبية الفائقة”.
وأكد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، عبر تطبيق التباعد المكاني واستخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة للحد من انتشار الفيروس وتخفيف أعراضه في حال الإصابة به.
شمال شرق سوريا
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، أمس الخميس، عن تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
واستبعدت ” هيئة الصحة” في “الإدارة”، حدوث موجة كورونا جديدة، عازية ذلك لتراجع قوة الفيروس نفسه، وتلقي السكان اللقاح.
وبلغ أعداد الإصابات في شمال شرق سوريا، منذ تفشي فيروس كورونا في سوريا خلال آذار 2020، نحو 38642 إصابة، و2525 حالة شفاء، و1578 حالة وفاة.