أعلنت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة السورية رزان الطرابيشي، عن أن عدد الأشخاص المُطعمين بلقاحات “كورونا” بشكل كامل، وصل إلى مليون و678 ألفًا و762 شخصًا، منذ بدء انتشار الفيروس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن الطرابيشي قولها، أمس الأربعاء، إن عدد الأشخاص ممن تلقوا الجرعة الأولى فقط من اللقاح، وصل إلى مليونين و405 آلاف و840 شخصًا، بينما وصل عدد الأشخاص ممن تلقوا الجرعة المعززة الدائمة إلى 46 ألفًا و118 شخصًا.
ووفقًا للطرابيشي، وصل مجموع عدد جرعات اللقاح المقدمة منذ بدء التلقيح ضد الفيروس في سوريا إلى أربعة ملايين و130 ألفًا و720 جرعة.
وكانت وزارة الصحة السورية، تلقت في الأشهر الماضية، شحنة لقاحات لمواجهة فيروس كورونا من بولندا وروسيا واليابان والصين وإسبانيا.
والشهر الماضي، كشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية زهير السهوي، عن أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة عبر فحص (PCR)، تشهد ارتفاعاً مؤخراً.
واعتبر السهوي في تصريحه لوكالة “سانا” الرسمية أواخر تموز الماضي، أن “ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، لا يعني بالضرورة بداية موجة جديدة”.
آخر حصيلة للإصابات
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة السورية، أمس الأربعاء، عن تسجيل 30 إصابة، و 6 حالات شفاء، وحالة وفاة واحدة.
وتوزعت الإصابات بواقع 20 إصابة في دمشق وريفها، 2 في حلب، 2 في الحسكة، 6 في طرطوس وحمص.
وشهد عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا، انخفاضًا خلال أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار وحزيران الماضيين، قبل أن تعود الإصابات للارتفاع منذ أواخر تموز الفائت.
القطاع الصحي في سوريا ومواجهة كورونا
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من النقص في المستلزمات الطبية، وهجرة الأطباء جراء الحرب، وتدهور الوضع الإقتصادي، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى مناشدة الدول للتبرع وتمويل المشاريع الطبية.
ومنذ مطلع العام الحالي، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً لتأمين 257.6 مليون دولار لتلبية احتياج سوريا لمواجهة جائحة “كورونا”، وتوفير الخدمات المنقذة لحياة السوريين، وبناء نظام صحي قادر على تجاوز الظروف الصحية الصعبة.