كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن 2% من مساحة مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، مدمر بشكل كامل جراء قصف قوات الأسد والطيران الروسي خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته، أمس الجمعة، إن قرابة 770 نقطة مدمرة في المدينة، 15 منها كانت لمبنى مدمر بشكل كامل، و716 نقطة لمبنى متضرر بشكل متوسط، و36 نقطة لمبنى متضرر بشكل طفيف.
وأضافت أنه “في كل كيلومتر مربع يوجد 90 نقطة تعرضت للدمار (تسع نقاط في كل عشرة هكتارات)، أي إن ما لا يقل عن 2% من مساحة المدينة مدمر بشكل كامل، وقرابة 40% منها مدمر بشكل جزئي”.
وأشارت الشبكة إلى أن “التدمير الذي أصاب مدينة معرة النعمان ليس حالة فردية، بل بالإمكان إلى حد بعيد تعميمه على مختلف المدن والبلدات التي يرغب نظام الأسد بالسيطرة عليها”.
واعتمدت الشبكة في تقريرها على صور ملتقطة بالأقمار الصناعية بعد سيطرة قوات الأسد على المدينة.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم، يمنع ويعاقب على جريمة التشريد القسري، ويجبر على وقف عمليات التهجير القسري، وينص بشكل صريح على حق النازحين قسرًا بالعودة الآمنة إلى منازلهم.
وكانت قوات الأسد سيطرت، بدعم الطيران الروسي، على مدينة معرة النعمان، في 28 من كانون الثاني الماضي، بعد حملة قصف وصفها ناشطون بـ”الهستيرية والمكثفة”.