وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، مقتل 44 مدنياً بينهم 6 أطفال على يد حكومة النظام في سوريا، خلال الشهرين الأخيرين في 2020.
ووفق تقرير الشبكة الصادر يوم أمس الاثنين، فقد قتل النظام السوري 44 مدنياً بينهم 6 أطفال في آذار ونيسان 2020، واعتقلت قواته 156 شخصاً، كما ارتكبت قواته ما لا يقل عن 4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 2 على مدارس.
وأشار التقرير إلى أن المعتقلين داخل مراكز سجون واحتجاز النظام هم الفئة الأكثر تعرضاً لخطر انتشار وباء “كورونا”، وعلى الرغم من مطالبة الأمم المتحدة وعشرات المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي والموقوفين احتياطا والذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، وقيام عدد من دول العالم بذلك، ومن بينها إيران وهي دولة قدوة وحليفة للنظام السوري.
وأكد التقرير أن النظام السوري لم يطلق سراح المعتقلين بل قام بعمليات اعتقال تعسفي إضافية، ورفع من حصيلة المعتقلين الإجمالية في مراكز الاحتجاز التابعة له، وقد تجاوزت تلك الحصيلة الـ 130 ألف مواطن سوري.
وأوضح التقرير أن حكومة النظام مستمرة في ارتكاب الجرائم، ورغم ذلك تدعو الجهات الدولية في الوقت نفسه أن ترفع العقوبات.
وطالبت الشبكة بضرورة زيادة الدعم المادي للمنظمات الإغاثية المحلية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في ظل أزمة فيروس “كورونا” المستجد، وتقديم الدعم لها بشكل مباشر بعيداً عن بيروقراطية منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى مساعدة المنظمات الإنسانية العاملة والتي لا تتمكن وحدها من مفاوضة حكومة النظام وترضخ لأغلب شروطه.