قالت شبكة “السويداء 24″، اليوم الأربعاء، إن عناصر حركة “رجال الكرامة”، أسرت زعيم “حركة قوات الفجر” التابعة للأمن العسكري، راجي فلحوط بعد محاصرته وعدد من عناصر حركته في بلدة عتيل.
وأشارت الشبكة إلى أن الفصائل تمكنت من “تحرير” جاد الطويل الذي كان أسيراً في أحد المقرات التابعة لحركة راجي فلحوط.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الفصائل محاصرة عدد من الأبنية التي تمترس بها فلحوط وعناصره في البلدة، ومن ضمنها منزله “الذي يتخذ منه مقراً لحركته”.
العثور على بطاقة أمنية لفلحوط
وعرضت الشبكة، صورة تظهر بطاقة أمنية لراجي فلحوط، يعود تاريخ منحها إلى 16 من تموز الجاري، خلال محاصرة عناصر “رجال الكرامة” لمنزله في بلدة عتيل.
وطوقت عناصر “رجال الكرامة”، مساء أمس الثلاثاء المقر الرئيسي لحركة “قوات الفجر” في بلدة سليم، إذ أظهرت صورة نشرتها الشبكة عبر معرفاتها تصاعد دخان كثيف من المقر “الذي كان مركزاً للخطف والقتل والتعذيب”، على حد وصفها.
وكانت الشبكة قد أكّدت مقتل 4 أشخاص من أهالي مدينة شهبا، بفعل الاشتباكات مع عناصر فلحوط ، وإصابة طفلة من بلدة سليم، من جراء الاشتباكات، فيما سلّم 6 عناصر من “حركة قوات الفجر” التابعة لفلحوط أنفسهم لحركة “رجال الكرامة”.
وأدت الاشتباكات والتي وصفت بـ”العنيفة”، لقطع طريق دمشق- السويداء من بلدة عتيل شمالًا إلى مدينة شهبا شمال غرب السويداء.
تطورات قادت للمعركة
وقبل الهجوم بساعات، احتجزت مجموعة راجي فلحوط ثلاثة طلاب من مدينة شهبا كانوا يستقلون حافلة عبر الطريق الواصل بين شهبا والسويداء، إذ أوقفها حاجز تابع للمجموعة.
ونقلت شبكة “الراصد” عن مصدر محلي تحذيرات لأبناء مدينة شهبا بعدم التوجه إلى مركز مدينة السويداء عبر أي طريق، وسط مخاوف من محاولة مجموعة فلحوط احتجاز أكبر عدد من الأشخاص “لاستخدامهم دروعًا بشرية ومنع أي هجوم عليها”.
وتعد مجموعة راجي فلحوط، واحدة عشرات المجموعات المحلية في السويداء، التي تتبع الأمن العسكري، وتواجه اتهامات بضلوعها بعمليات القتل والخطف وتجارة المخدرات لمصلحة النظام السوري في الجنوب السوري.