أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري، أو سيواجه المزيد من العقوبات الاقتصادية والضغط.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في تغريدة على تويتر، يوم أمس الإربعاء: “ينبغي أن يتخذ النظام خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري يحترم حقوق الشعب السوري ورغبته أو سيواجه المزيد من العقوبات الهادفة والعزلة”.
وحملت السفارة بشار الأسد ونظامه مسؤولية الانهيار الاقتصادي السوري بشكل مباشر، قائلة إنهم “يبذرون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لتمويل حرب غير ضرورية ضد الشعب السوري بدل توفير احتياجاته الأساسية”.
وأشارت السفارة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات الهادفة والضغط الاقتصادي المتزايد على نظام الأسد إلى حين تحقيق تقدم لا رجعة فيه في المسار السياسي، بما في ذلك من خلال وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وكان طالب نواب أمريكيون جمهوريون وديمقراطيون، بمجلس الشيوخ الأمريكي الإثنين الماضي ، الرئيس “دونالد ترامب” تطبيق صارم وحازم لقانون العقوبات على سوريا “قيصر”.
وأضافوا في بيان أنّه “يجب على الإدارة تطبيق قانون “قيصر” بشكل صارم وفي موعده، حتى تصل إلى النظام ومن يحافظون على وجوده رسالة مفادها أنّ الأسد لا يزال منبوذاً”.
وشدّدوا أن على الأسد وداعميه وضع حد لقتل الأبرياء ومنح السوريين طريقا للمصالحة والاستقرار والحرية”.