أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نيته زيارة سوريا قريبًا، للاحتفال مع الشعب السوري و”قيادته”، بما وصفه بـ”جو السلام والاستقرار” الذي تمكنت من الوصول إليه بعد موجات “العدوان الإرهابي” عليها، وفق تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مادورو، قوله“نحن معجبون بتاريخ الشعب السوري، ومعجبون بطولته وحزمه وكفاحه ضد التنظيمات الإرهابية”.
وطالب مادورو بـ”احترام حق سوريا في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار”، مؤكداً أنها مركز الثقافات.
واقترح رئيس فنزويلا فكرة إقامة معرض الاقتصاد والاستثمار في دمشق لجميع رجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا للتأكيد على الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار.
حديث مادورو جاء خلال تقليده للسفير السوري في فنزويلا، خليل بيطار، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى”فرنسيسكو دي ميرندا”، بمناسبة انتهاء مهامه، وفق ماذكرت “سانا”.
العلاقة بين فنزويلا والنظام
وتعتبر فنزويلا من الدول الداعمة للنظام السوري، إذ لم تقطع علاقاتها السياسية مع النظام السوري منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
كما جمعت علاقة قوية بين فنزويلا و النظام السوري، خلال عهد الرئيس الراحل، هوغو شافيز، والذي خلفه الرئيس الحالي مادورو.
في المقابل، أعلن الأسد، تأييده للرئيس الفنزويلي في ذروة اضطرابات سياسية شهدتها فنزويلا ضد نظامه في كانون الثاني عام 2019.
وفي نيسان 2019، أجرى وزير النفط الفنزويلي، مانويل كيفيدو، مباحثات مع سفير سوريا في فنزويلا، خليل بيطار، حول خطط النفط بين البلدين، بالتزامن مع أزمة محروقات في مناطق سيطرة النظام السوري.
والعام الماضي، انتشرت تقارير حول تجنيد روسيا لشبان سوريين في مناطق سيطرة النظام السوري للذهاب إلى فنزويلا بهدف حراسة آبار النفط مقابل أجر مادي زهيد.