“كنت شوف كلامه الوسخ مع النسوان.. وبعدين صار يتمادى ويجيبهن عالبيت قدام عيني” قصة حقيقية لامرأة عانت من خيانة زوجها، وتعرضت للتعنيف والإهانة عند المواجهة، وتسبب القهر والضغط النفسي الذي كانت تعاني منه بإصابتها بمرض السرطان. الخيانة الزوجية، خيانة الرجل لزوجته، أو المرأة لزوجها، ما أسبابها وأنواعها؟ وهل لها مبررات؟ هذه التفاصيل وأكثر ناقشتها حلقة “إنت قدها” مع نور مشهدي، وضيفيها المرشدة النفسية المتخصصة بالعائلة والزواج سناء النتشة، والاختصاصي النفسي محمد السيد.
ترى سناء أن خرق الثقة والأمان بين الزوجين هو خيانة بحد ذاته، وتختلف من شخص إلى آخر، فالمرأة غالباً تخون بحثاً عن العاطفة، بينما يخون الرجل بحثاً عن المغامرة بحسب قولها.
ومن النقاط المهمة التي أشارت لها سناء، هي المقارنة، وتعني وقوع أحد الطرفين بمقارنة شريكهم بأشخاص آخرين أو شركاء سابقين، وحذرت من هذه المسألة واعتبرتها مفتاح الباب إلى الخيانة.
كما شرحت سناء الأسباب التي من الممكن أن تدفع إلى الخيانة، وفيما إذا كان اختيار الشريك الخاطئ مبرراً لها، وتحدثت عن الخيانة من خلال مواقع التواصل الاجتماعية وتأثيرها على العلاقات.
خيانة الرجل مبررة اجتماعياً لدى بعض شرائح المجتمع، وتتوجه أصابع الاتهام الأولى لزوجته بأنها مقصرة في حقه، بينما خيانة المرأة غير مبررة ويحاسبها المجتمع بأكمله وربما تنتهي حياتها كلياً، لذلك تحدثت سناء عن الفروق الاجتماعية والضغوطات المجتمعية التي تواجه المرأة والرجل في حالة الخيانة.
الأثر النفسي الناتج عن الخيانة ينعكس بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية، وذكر الاختصاصي النفسي محمد السيد، أعراضاً مثل حزن في معظم الأوقات، وفقدان الشهية وتغيير في الوزن، والاكتئاب الشديد، بالإضافة إلى أن بعض الحالات تغيّر بالسلوكيات ومحاولات تشويه الجسد.
السيد، تحدث عن أهمية معالجة المشكلة، والأساليب المتبعة في المعالجة، كأن يستخدم الزوجان أسلوب المصارحة والانفتاح، وليس التهديد، مشيراً إلى الصدمة النفسية التي يتعرض لها أحد الطرفين عندما يتعرض للخيانة.
وشرح الاختصاصي النفسي فيما إذا كان المرأة قد تتعايش مع الألم والقهر نتيجة تعرضها للخيانة أكثر من مرة، وفي حال كانت حالة الأم تؤثر نفسياً على بناتها على وجه التحديد.
علاقة السوشيال ميديا بالخيانة وارتفاع الحالات وسهولة التواصل، وأساليب التعامل مع الخيانة وردة فعل المجتمع.
المزيد من المعلومات المهمة شاهدوا الحلقة كاملة.
المصدر: روزنة
