ألغت “الخطوط الجوية السورية” جميع رحلاتها الجوية من وإلى مطار دمشق الدولي ، حتى إشعار آخر، كاشفة آلية التعويض لأصحابها.
وقالت الخطوط الجوية في بيان، إنه “نتيجة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على مطار دمشق الدولي، واستهداف البينة التحتية للمطار وخروج مهابط الطائرات”، بالإضافة إلى “توقف عمل بعض التجهيزات الفنية عن الخدمة، تتقدم مؤسسة الخطوط الجوية بالاعتذار عن إلغاء رحلاتها بدءاً من 10 حزيران الجاري”.
ولفتت الجوية السورية، إلى عدم إمكانيتها تنفيذ رحلاتها عبر بقية مطارات القطر بسبب وجود طائرات أسطولها على أرض مطار دمشق الدولي، بحسب البيان.
وأشارت إلى أنه سيجري استئناف التشغيل عند انتهاء إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمطار، وعمل كوادر وزارة النقل والوزارات المختصة والشركات العامة والوطنية لإزالة أثار “العدوان” وبحسب تعبيرها.
مصير تذاكر السفر والتعويض
وبيّنت الجوية السورية، أن التذاكر المصدرة خارج وداخل القطر (أفراد ومجموعات) والمحجوزة على الرحلات الملغاة منذ تاريخ 10 حزيران الحالي، ستعالج وفق آلية تقوم على حجز تذاكر جديدة بنفس القيمة السعرية ودون تحصيل أي فارق سعري منهم، وذلك بحسب إمكانية الحجز التي ستتوفر على الرحلات المبرمجة ما بعد تاريخ إعلان إعادة تشغيل المطار.
أو تعاد القيمة المالية نقدًا، ويغض النظر عن حالات التقييد بمنع إعادة القيمة إن وجدت، وفي حال استخدام مقطع واحد من التذاكر، تعاد قيمة المقطع الثاني على الرحلات الملغاة، وفقًا للقيمة السعرية المدرجة في نظام الحجز.
وتعفى من أجور الخدمات المطبقة (تغيير الحجز، تخلف عن السفر، إعادة القيمة) ، مضيفة بأنه سيجري تعويض تكلفة فحص الكشف عن فيروس “كورونا” (PCR) للمسافرين الذين لم يبلغوا بإلغاء رحلاتهم ضمن المدد الزمنية المقررة لإجراء الفحص للبلد المقصود، وذلك بعد التقدم بالثبوتيات اللازمة.
وختم البيان بدعوة أصحاب مكاتب السياحة والسفر، لإبلاغ المسافرين الذين لديهم رحلات متابعة (ترانزيت) بالوضع الراهن، وتقديم التسهيلات الممكنة.
كانت وزارة “النقل السورية”، كشفت يوم الجمعة الماضي، عن الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي وخروجه عن الخدمة.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها في “فيسبوك“، “تسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم بخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.
وأشارت إلى أن القصف استهدف أيضًا مبنى الصالة الثانية للمطار وتسبب بأضرار مادية، ونتيجةً لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر.
ويعتبر القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا يوم الجمعة الماضي، هو الخامس عشر منذ بداية العام الجاري، والثاني في أقل من 10 أيام.