قال ناثان سيلز منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، أن نظام بشار الأسد لايسعى إلى مواجهة الفصائل المتشددة، بل هدفه استعادة السيطرة على إدلب من خلال استهداف المدنيين.
وأدلى المسؤول الأمريكي بتصريحاته، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية في واشنطن، أمس الأربعاء، وتطرق خلاله إلى آخر التطورات التي تشهدها محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأستنكر سيلز الهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين بإدلب، مضيفاً “فالهدف ليس مواجهة الإرهابيين، وإنما استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين”.
وأشار سيلز إلى الدعم الذي تقدمه كل من روسيا وإيران للنظام السوري، قائلا “والشيء نفسه ينسحب على القوى الأجنبية التي تدعم الأسد، فهؤلاء لا تعنيهم مكافحة الإرهاب بقدر سعيهم لإحكام الهيمنة والسيطرة ثانية”.