حددت الخارجية الأمريكية 3 أهداف بشأن سوريا وذلك في ختام مؤتمر روما.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” إن وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، حدد ثلاثة أهداف لبلاده خلال الجلسة المغلقة للمؤتمر.
الضغط على روسيا لتمديد إدخال المساعدات
وتجلت اولى هذه الأولويات بحسب الصحيفة، وأكثرها إلحاحاً هو إقناع روسيا بتمديد وتوسيع القرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقالت الصحيفة، إن ذلك يفسر قرار موسكو وواشنطن عقد اجتماع غير معلن في جنيف الأسبوع المقبل، بين مسؤولين رفيعي المستوى من الطرفي.
ويرجح أن يضم اللقاء مبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرينتييف، ومسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك.
اقرأ أيضاً الخارجية الأمريكية: ملتزمون بإخراج القوات الإيرانية من كل سوريا
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن “الرسالة الأميركية هي: إذا استجابت روسيا لرغبة أميركا، يمكن استئناف الحوار الثنائي وتوسيعه حول سوريا، واتخاذ إجراءات إيجابية أخرى”..
وتابع:”إذا صوتت موسكو ضد تمديد القرار وتوسيعه، من معبر إلى ثلاثة معابر، فإن الجمود هو مصير الملف السوري، وسط دعوات في واشنطن لتصعيد الضغوط، واستئناف فرض العقوبات”.
القضاء على “داعش” وحل مشكلة عناصره
الهدف الثاني لواشنطن في سوريا هو التركيز على القضاء على “تنظيم داعش”، وهو الأمر الذي يمثل السبب الوحيد لوجود الولايات المتحدة شرق الفرات.
وبخصوص ذلك، قال الوزير بلينكن “يجب أن نبقى معاً ملتزمين بأهداف تحقيق الاستقرار شرق سوريا، كما فعلنا في حملتنا العسكرية التي أدت إلى النصر في ساحة المعركة”.
وشدد على ضرورة حل مشكلة عشرة آلاف من مقاتلي التنظيم في سجون “قوات سوريا الديمقراطية”،.
حيث تواصل الولايات المتحدة حث البلدان الأصلية، بما في ذلك شركاء التحالف، على استعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم ومقاضاتهم عند الاقتضاء.
التمسك بالهدنة في سوريا
أما الهدف الأميركي الثالث، فيتعلق بضرورة استمرار تنفيذ وقف النار على أرض الواقع في سوريا.
حيث لفت بلينكن إلى أن وقف إطلاق النار لم يمنع حصول انتهاكات حقوق الإنسان، واستمرار الاعتقالات، وعدم عودة اللاجئين.
وباتي هءا فيما تشهد محافظة إدلب هدوءا نسبيا في وتيرة قصف قوات الأسد، في تطور يسبق لقاء وفد روسي وتركي بشأن سوريا.