قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن تركيا تتحدث مع حلفائها الغربيين بما فيهم حلف “الناتو”، الذي يتوجب عليه لعب دور بارز وأكثر أهمية في إدلب.
وحذر قالن خلال لقاء مع شبكة “CNN” الأمريكية اليوم، بأن قدوم موجة نزوح جديدة إلى المنطقة سيؤثر على الجميع.
وحول المهلة التي أعطاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لقوات النظام بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها قبل نهاية الشهر الحالي، أكد قالن أن “المهلة النهائية ثابتة”، معربًا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل الموعد النهائي لإبقاء الأمور تحت السيطرة في إدلب.
يذكر أن مسؤول رفيع في البنتاغون قال أمس إن “أنقرة بدأت تشعر بأن روسيا ليست شريكا صادقا يمكن الاتكال عليه”، وأضاف بأن تركيا “ستكتشف قريبًا أن صفقة النظام الصاروخي إس-400 مع موسكو لم تكن ذات فاعلية”.
وبحسب قناة “الحرة” استبعد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن تتم مساعدة تركيا في النزاع الدائر في منطقة إدلب بمنحها بطاريات “باتريوت” الدفاعية الصاروخية التي طلبتها أنقرة بشكل رسمي مؤخراً.
وتابع بأن واشنطن تقدّر أهمية العلاقات الاستراتيجية مع تركيا، إلا أن الـ “ناتو” لن يساعد القوات التركية في أي نزاع في سوريا، كونه يعتبر “مشكلة ثنائية” بين البلدين.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد ترسل صواريخ باتريوت إلى بلاده بعد حادثة مقتل جنود أتراك في هجمات نسبت إلى قوات النظام السوري في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.