أكد منسق فريق عمل متابعة قانون “قيصر”، في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، أن الحزمة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً على النظام السوري، بداية لخنق نظام الأسد.
وقال بركات إن العقوبات بداية جديدة لخنق نظام الأسد اقتصادياً بعد أنْ كانت العقوبات السابقة تطال الجانب السياسي والعسكري، مما سيضعف سطوته ضد الشعب السوري.
وأبدى بركات تخوفه من أن يحمّل نظام الأسد، الشعب السوري تبعات وآثار هذا القانون، مضيفاً: “ذلك يزيد من سوء الحالة المعيشية بهدف تبرير سوء إدارته لموارد البلاد ورهن مقدراتها للروس والإيرانيين”.
حيث فرضت الولايات المتحدة في 30 أيلول الدفعة الرابعة من العقوبات على نظام الأسد، في إطار قانون “قيصر”، وشملت عدد من الشخصيات منهم حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا جنوبي البلاد، وقائد القوات الخاصة في النظام ميلاد جديد ، وحاكم مصرف سوريا المركزي حازم يونس قرفول ، و شقيقتَيْ يسار إبراهيم المسؤول المالي في النظام نسرين و رنا ، ورجل الأعمال خضر طاهر.
ويعتقد معظم المحللين أنّ الحزم الثلاث التي فرضتها واشنطن على شخصيات وكيانات على صلة بنظام الأسد، لم تركز حتى الآن على الجانب الاقتصادي، بل كانت تركز على الناحيتين الإعلامية والعسكرية
بذكر أن قانون “قيصر”، دخل حيز التنفيذ في 17 يونيو/حزيران الحالي، ليفرض معادلة جديدة على مسار القضية السورية، تهدف إلى زيادة العزلة السياسية التي يعاني منها نظام بشار الأسد، وفرض نمط جديد شديد يحكم الحصار المالي والاقتصادي ضده، ومعاقبة حلفائه، بغية إجباره على القبول بالحل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن.