فرضت السلطات المختصة الحجر المنزلي على عدد من العائلات في بلدة “أشرفية الوادي” بريف دمشق، عقب تسجيل حالة وفاة بفيروس “كورونا المستجد”.
وقال موقع “صوت العاصمة”، يوم أمس الأحد، أن الكوادر الطبية أجرت العديد من المسحات العشوائية في بلدة “أشرفية الوادي” للأشخاص المخالطين للمتوفي بفيروس “كورونا”، وفرضت عليهم الحجر المنزلي ريثما تصدر نتائج الفحوصات الطبية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت السبت الماضي، بتسجيل حالة وفاة بين قاطني بلدة “أشرفية الوادي” في وادي بردى، جراء إصابته بفيروس كورونا، بعد صدور نتيجة المسحات التي أجريت له عقب وفاته.
وبحسب الموقع؛ فإن حاجز “الرمال” التابع للنظام السوري على أطراف أشرفية الوادي، منع دخول وخروج الأهالي منها، وقال إن الإغلاق سيستمر لحين صدور قرارات الفريق الحكومي.
ورجّح صوت العاصمة عزل بلدة “أشرفية الوادي” بعد صدور نتائج الفحوصات.
واكد الموقع أن دوريات حفظ النظام وأخرى تابعة لقسم شرطة الوادي مصحوبة بالعديد من سيارات الإسعاف انتشرت في محيط مركز الأمل الصحي في البلدة، ومنعت المراجعين من الدخول إليه عقب وفاة المصاب، والاشتباه بأن وفاته كانت جراء الإصابة بفيروس كورونا، قبل أن تصدر نتيجة المسحات وتؤكّد ذلك.