أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه قادر على اغتيال الأمين العام ل”حزب الله” اللبناني “حسن نصرالله” ضمن ظروف معينة.
وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، لصحيفة “اسرائيل اليوم”، “في الوقت الحالي هذا ليس مناسبا، لكن الأمور يمكن أن تتغير”، مضيفا “نحتاج دائما لمعرفة أن المخبأ مكان جيد، يحتاج إلى البقاء هناك، ويحتاج أيضا إلى معرفة أنه لا يوجد مكان لا يمكن العثور فيه على شخص”.
ودعا قائد الجيش الاسرائيلي “نصر الله” إلى التصرف بعقلانية وألّا يعترف بأثر رجعي بأنه أخطأ في تقييم الرد الإسرائيلي كما حدث له عام 2006، منوها أنه يعمل قدر المستطاع من أجل منع التصعيد، خاصة أن آلاف المتنزهين الإسرائيليين يتجولون في الشمال والأعمال مزدهرة هناك، بحسب قوله.
وتزايدت التوترات في الأسابيع الأخيرة على امتداد الحدود الإسرائيلية-السورية بعد مقتل عنصر من ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في ضربة إسرائيلية على أطراف دمشق، وعززت إسرائيل بعد ذلك قواتها على الحدود الشمالية المجاورة للبنان وسوريا.
وتقاتل ميليشيات حزب الله اللبناني المدعومة من إيران إلى جانب قوات النظام في سوريا منذ عام 2013، وساعد النظام السوري في قمع الاحتجاجات التي خرجت ضده في أنحاء سوريا، وامتص الهجمات والعمليات العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة في السنوات الأولى من تشكيلها.
وتتعرض ميليشيات الحزب وإيران، في السنوات الأخيرة، لغارات متكررة من الطيران الإسرائيلي، تركز معظمها في محيط مطار دمشق الدولي والمنطقة الجنوبية، وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية في سوريا عند الحاجة، بسبب الخطر الإيراني المتنامي في سوريا وخطر حزب الله.
المصدر: بلدي نيوز