اتهم مندوب النظام لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، تركيا والولايات المتحدة، بدعم “التنظيمات الإرهابية التي استغلت فترة الهدوء اللاحقة لاتفاق موسكو والانشغال العالمي بجهود التصدي لوباء كورونا، لإعادة تنظيم قواتها بدعم من قوات الاحتلال الأميركية والتركية بشكل أساسي”.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو حول الوضع في سوريا، إن تركيا أدخلت ونشرت ” منظومات دفاع جوي تركية في إدلب، وعززت قواتها العسكرية فيها بصواريخ (هوك) أميركية المضادة للطائرات، على نحو ينتهك مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق”، وفقا لوسائل إعلام موالية.
كما اتهم الجعفري أنقرة بانتهاك التزاماتها بموجب تفاهمات “سوتشي وأستانا وموسكو” ومواصلة التهرب من تحمل مسؤولياته في “تنفيذها وبدعم المجموعات الإرهابية التابعة لمختلف التنظيمات التي نقلها إلى محافظة إدلب فحسب، بل يقوم بتعزيز وجوده العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية”.
يذكر أن الرئيسين التركي والروسي وقعا في الخامس من آذار الماضي على اتفاق تقضي بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب وأرياف حلب واللاذقية وحماة شمال غرب سوريا.