بحث الأمين العام الجامعة العربية، والمبعوث الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، مستجدات الأوضاع في سوريا، والكارثة الإنسانية لاحتمال انتشار وباء كورونا في المناطق الأكثر هشاشة بين اللاجئين والنازحين.
جاء ذلك، في بيان صادر عن الجامعة العربية يوم أمس الأربعاء، بعد مباحثات بين أمينها العام أحمد أبو الغيط، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون.
وتطرقت المباحثات، إلى “أهمية تثبيت الهدنة التي توصل إليها الجانبان التركي والروسي، والحفاظ على وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع العسكري”.
كما بحثا “مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، والتبعات الخطيرة لاحتمال انتشار وباء كورونا في المناطق الأكثر هشاشة بين اللاجئين والنازحين”.
وأوضح البيان أن “هناك نحو 6.5 ملايين نازح داخل البلاد، و5.6 ملايين لاجئ خارجها، يعيش أغلبية هؤلاء في مخيمات تفتقر إلى مقومات الصحة العامة، ما قد يشكل كارثة محققة إذا انتشر الوباء بينهم”.
وكانت وزارة الصحة السورية سجلت 33 إصابة بفيروس كورونا المستجد، شفي منها 5 حالات، وتوفيت حالتان، ولم تسجل مناطق سيطرة المعارضة حتى الآن أية إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، في ظل إجراء تحاليل يومية لحالات مشتبه بها، وكذلك الحال في مناطق سيطرة مليشيات “قسد” شمال شرق سوريا.