سيريا برس _ أنباء سوريا
أعلن التلفزيون السوري، اليوم الاثنين، عن وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين “وليد المعلم”، عن عمر ناهز الـ79 عاما.
ونعت وزارة الخارجية والمغتربين “وليد المعلم”، مشيرةً أنه من مواليد دمشق عام 1941 وتخرج من جامعة القاهرة العام 1963 بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.
والتحق المعلم بوزارة الخارجية عام 1964، وفي عام 1975 عين سفيرا لسوريا لدى جمهورية رومانيا، وسفيراً لدى الولايات المتحدة، في عام 1990، وشغل منصب مساعد وزير الخارجية، سنة 2000، قبل أن يُكلف بنيابة وزير الخارجية عام 2005، وفي عام 2006، عين وزيرا للخارجية واستمر كذلك حتى وفاته.
وكان آخر ظهور للمعلم قبل أيام حين حضر افتتاح مؤتمر اللاجئين الذي نظمه النظام السوري بدعم روسي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011 عقوبات على المعلم، وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية حينها، ديفيد كوهين، إنه “بناء على عقوباتنا التي تستهدف الحكومة السورية بأكملها، فإننا نمارس ضغطًا إضافيًا اليوم بشكل مباشر على ثلاثة من كبار مسؤولي نظام الأسد الذين يعتبرون المدافعين الرئيسيين عن أنشطة النظام”.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية، عن أن نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” قد يشغل منصب وزير الخارجية المقبل كونه نائب وزير الخارجية منذ عام 2006 في سوريا.
وشغل المقداد منصب سفير النظام، والمندوب الدائم له في “منظمة الأمم المتحدة”، ونائب المندوب الدائم للمنظمة، ونائب رئيس “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، وممثلاً للنظام في مجلس الأمن.
وينحدر “المقداد” من قرية “غصم” التابعة لمحافظة درعا، وهو من مواليد ١٩٥٤، وحاز على الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراة في الأدب الإنكليزي من جامعة شارلز في براغ عام.1993.