انطلقت في منتصف مارس/آذار 2011، احتجاجات شعبية في سوريا تطالب بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة؛ ما قابله النظام باستخدام العنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وتحولت المظاهرات السلمية فيما بعد إلى مواجهات مسلحة، بعد استهداف النظام للمتظاهرين والمناطق الثائرة التي خرجت ضد حكومة الأسد؛ ما أوقع مئات الآلاف من القتلى، وتسبب بنزوح الملايين عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها.
وبحسب التسلسل الزمني للثورة السورية، التي عرضته وكالة “رويترز” البريطانية، بدأ الأمر باحتجاجات سلمية مؤيدة للديمقراطية ومناهضة للرئيس بشار الأسد، ثم تطور إلى صراع متعدد الجوانب اجتذب قوى عالمية، وقتل مئات الآلاف من الناس وحول الملايين إلى لاجئين.
* مارس/ آذار 2011 – أول احتجاجات ضد حكم عائلة الأسد تنتشر في جميع أنحاء البلاد، وقوات الأمن ترد باعتقالات وإطلاق نار.
* يونيو/ حزيران 2012 – القوى العالمية تجتمع في جنيف وتتفق على الحاجة إلى انتقال سياسي، لكن الانقسامات حول كيفية تحقيق ذلك ستحبط سنوات من جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
* يوليو/ تموز 2012 – الأسد يشن غارات جوية على البلدات والمدن التي عارضت حكمه، فيما بدأ المتظاهرون الذين كانوا سلميين يحملون السلاح لحماية أنفسهم، أدت إلى مقتل آلاف المدنيين والعسكريين.
* أغسطس/ آب 2013 – واشنطن تعلن أن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر، لكن هجوماً بالغازعلى الغوطة الشرقية التي كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة يقتل مئات المدنيين دون رد فعل عسكري من الولايات المتحدة.
* يناير/ كانون الثاني 2014 – جماعة منبثقة عن تنظيم القاعدة تسيطر على مدينة الرقة ثم تنطلق لتسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، وتعلن قيام دولة الخلافة وتعيد تسمية نفسها الدولة الإسلامية.
* سبتمبر / أيلول 2014 – واشنطن تشكل ائتلافاً مناهضاً للدولة الإسلامية “داعش” وتبدأ الضربات الجوية.
* مارس / آذار 2015 – مع خسارة قوات الأسد للأرض في العديد من المناطق، تكتسب الجماعات المعارضة المزيد وتسيطر على مدينة إدلب الشمالية الغربية.
* سبتمبر/ أيلول 2015 – روسيا تنضم إلى الحرب داعمة قوات بشار الأسد، وتنشر طائرات حربية وتعطي مساعدات عسكرية تغير بسرعة، بمساعدة إيران، مسار الصراع ضد مقاتلي المعارضة.
* أغسطس/ آب 2016 – بعد القلق من التقدم الكردي على الحدود، تركيا تتوغل في سوريا مع مقاتلي معارضة متحالفين معها، لتحمي حدودها.
* ديسمبر/ كانون الأول 2016 – قوات النظام تسيطر على مدينة حلب بعد أشهر من الحصار والقصف، بمساعدة روسيا و إيران.
* مارس / آذار 2017 – إسرائيل تعترف بشن غارات جوية ضد حزب الله في سوريا، بهدف إضعاف قوة إيران وحلفائها الذين يوسعون نفوذهم في سوريا.
* أبريل/ نيسان 2017 – الولايات المتحدة تشن أول هجوم بصواريخ موجهة (كروز) على قاعدة جوية تابعة للحكومة السورية بالقرب من حمص بعد هجوم بالغاز السام على خان شيخون التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
* نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 – دحر قوات “داعش” في الرقة، ومن ثم من جميع مناطق تواجدها في سوريا.
* أبريل / نيسان 2018 – بعد أشهر من الحصار والغارات الجوية، جيش النظام المدعوم من روسيا يستعيد الغوطة الشرقية في ريف دمشق، قبل أن يستعيد جيوبا أخرى كانت تحت سيطرة المعارضة في وسط سوريا، أعقبها السيطرة على مدينة درعا في يونيو/ حزيران.
* سبتمبر/ أيلول 2018 – اتفاقات روسية_ تركية بشأن إدلب وشمال غرب سوريا، تسفر عن وقف القتال على الجبهات وخفض القصف الذي أودى بحياة مئات المدنيين في آخر معقل كبير للمعارضة.
* مارس/ آذار 2019 – مع سيطرة حلفاء واشنطن المحليين على المنطقة الأخيرة لتنظيم “داعش” في الشرق، الولايات المتحدة تقرر إبقاء بعض القوات في سوريا بعد أن قالت في وقت سابق إنها ستنسحب.
* أبريل / نيسان – ديسمبر كانون الأول 2019 – قوات النظام المدعومة من روسيا تشن حملة في الشمال الغربي تنتهي بعد أشهر من القصف والسيطرة على خان شيخون في أغسطس /آب.
* قمة روسية_ تركية في أكتوبر/ تشرين الأول تؤدي لانحسار القتال لكن موسكو تستأنف هجومها في ديسمبر/ كانون الأول وتتوغل مع قوات النظام على عمق أكبر في المناطق المحررة.
* ديسمبر/ كانون الأول 2019 – مارس/ آذار 2020 – حكومة النظام وحليفته روسيا تستعيد عدة مناطق في شمال غرب البلاد، الأمر الذي يدفع تركيا إلى شن هجوم مضاد وفتح حدودها. الآلاف يفرون إلى اليونان.
* مارس /آذار 2020 – تركيا وروسيا تتفقان على وقف لإطلاق النار في إدلب وتتعهدان بعمل دوريات مشتركة وإنشاء ممر آمن بالقرب من طريق إم4 السريع.