نفت وزارة التربية السورية، الأنباء التي تحدثت عن دراسة لفرض رسوم مالية ق المسجلين في المدارس الحكومية من الابتدائية إلى الثانوية.
وقال مدير التعليم في وزارة التربية عماد هزيم في تصريح لموقع “هاشتاغ” إن التعليم إلزامي ومجاني في سوريا وسيبقى كذلك.
كان موقع “هاشتاغ”، أكد أنه استقصى عن جذر هذا الطرح وحقيقته، وعلم من مصادر داخل الوزارة أن هناك من طرح بالفعل فكرة فرض رسوم على التسجيل المدرسي، خلال بعض الاجتماعات.
وبررت المصادر للموقع هذا التوجه لفرض رسوم مالية، نتيجة “ارتفاع التكاليف المدرسية الكبيرة على الوزارة، وخاصة في هذه الأوضاع”.
كما أن كافة المدارس تؤمن جميع المستلزمات للطلاب من تدفئة وكهرباء وعدد من الخدمات بصورة مجانية، وهذا يشكل إرهاقاً لوزارة التربية، وفق تعبيرها.
التعليم في سوريا
وكانت استُبعدت 6 دول عربية بينها سوريا، عن مؤشر دافوس العالمي لجودة التعليم في تشرين الثاني الماضي، وسط واقع متدهور يمر به التعليم في سوريا.
وتعمل حكومة النظام السوري دومًا، على إنشاء مناهج دراسية،تحتوي مضامين ذات ارتباطات سياسية تخدم وجهة نظرها وتعززها، لتساعدها في تنشئة جيل مشبع بأفكارها.
وبعد الثورة السورية في 2011، عدّل النظام السوري معظم المناهج في المستويات التعليمية، بما يلائم فلسفته السياسية الاستبدادية.
اقرأ أيضاً “يونيسيف”: 1.6 مليون طفل سوري يواجهون خطر التسرب من المدارس
يوجد في سوريا أكثر من 2.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدرسة، منهم 40 بالمئة تقريبًا من الفتيات، وفق بيانات منظمة “يونيسيف”.
ويعتبر قطاع التعليم أيضاً من أكثر القطاعات الحيوية تأثراً بظروف النزاع، نتيجة القصف أو تحويل المدارس لتجمعات عسكرية.