خفّضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، مخصصات الخبز “المدعوم”، عبر ”البطاقة الذكية” بما يخص الممنوح للشخص الواحد والشخصين.
وبحسب ما نشرته الوزارة أمس السبت، انخفضت حصة الشخص الواحد من 4 ربطات إلى 3 ربطات خبز في الأسبوع، وانخفضت مخصصات الشخصين من 6 ربطات في الأسبوع إلى 5.
وعزا معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سامر سوسي، سبب التخفيض إلى “المساواة بين كميات الخبز الموزعة على المواطنين”.
ولفت سوسي إلى أن التخفيض لا يشمل باقي الشرائح، نافيًا ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي عن تخفيض مخصصات الخبز عبر “البطاقة الذكية” لجميع المواطنين.
سعر الخبز
وتحدد وزارة التجارة الداخلية سعر ربطة الخبز المباعة من الأفران الحكومية عبر “البطاقة” بـ250 ليرة سورية، كما يبلغ سعرها لدى معتمدي الخبز بين 350 و500 ليرة.
بينما يضطر غير الحاملين لـ”البطاقة الذكية” أو المستثنون من “الدعم الحكومي” إلى شراء ربطة الخبز السياحي بسعر وصل حده الأدنى إلى ثلاثة آلاف و200 ليرة سورية.
وارتفع سعر الربطة عبر البطاقة الذكية عند المعتمدين وحصل استغلال من قبلهم للمواطنين في ظل الازدحام بعد تطبيق التوطين.
وبات تطبيق آلية التوطين، ذريعة للمعتمد ليبيع ربطة الخبز بأسعار غير منطقية وأعلى بكثير مما حددته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهو 250 ليرة سورية.
توطين الخبز
ويعني توطين الخبز، أن كل نقطة معيّنة لبيع مادة الخبز سترتبط بها مجموعة من المواطنين، سيحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه.
ويلامس سعر صرف الدولار 4500 آلاف ليرة سورية، في تراجع بعد استقرار في الفترة الماضية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.
وأصدرت وزارة التجارة في أوقات سابقة ولاسيما في عهد الوزير الحالي عمرو سالم، الكثير من القرارات التي تتعلق بآلية بيع وتوزيع الخبز، لكن أن تحقق نجاحاً يذكر في الحد من أزمة الخبز في سوريا.