أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد مقاتلي تنظيم “داعش” المحتجزين لدى “قوات سورية الديمقراطية” في سورية اكثر من 800 عنصر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، اليوم أن المقاتلين المحتجزين من 40 جنسية أجنبية مختلفة، وأبدى المتحدث قلقه بشأن مصيرهم بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن قرار سحب القوات الأمريكية من سورية .
وأشار المتحدث في حديث لشبكة “CNN” عن إمكانية زيادة عدد المقاتلين المحتجزين، خاصة مع قرب انتهاء العمليات العسكرية ضد التنظيم في آخر معاقله شرق الفرات.
وفي حديث لوزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، بات شاناهان للصحفيين، الثلاثاء الماضي، قال ” إن 99.5% من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” عادت إلى السوريين”. وأضاف، “في غضون أسبوعين ستكون 100%”.
وصرح في شهر أيلول الماضي عبد الكريم عمر، الرئيس المشارك في هيئة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية، “إن الإدارة الذاتية شمال شرق سورية، لا تستطيع احتجاز الأسرى الأجانب من تنظيم الدولة الإسلامية إلى الأبد، وإن على دولهم استعادتهم”. وذلك خلال مؤتمر صحفي في مدينة القامشلي .
وبحسب عمر ” فإن الإدارة الذاتية تحتجز نحو 500 مقاتل أجنبي و500 فرد آخرين من نحو 40 دولة، بعد هزيمة التنظيم العام الماضي وخسارته كل الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسوريا تقريباً”. وأضاف “بالنسبة إلينا هذا عدد كبير جداً لأن هؤلاء الدواعش خطرون وارتكبوا مجازر ووجودهم لدينا في المعتقلات فرصة بالنسبة للمجتمع الدولي ليقوم بمحاكمتهم”.
مضيفاً “أن الإدارة الذاتية في المنطقة تفتقر للموارد لتعيد تأهيل الكثير من السجناء بشكل ملائم، وستقدم الإدارة المقاتلين السوريين للمحاكمة لكنها لن تحاكم الأجانب كما لن تعدم أحداً لأنها لا تطبق عقوبة الإعدام، كما ستحاول عن طريق الحوار و المفاوضات أن تسلمهم إلى دولهم ولكن إذا قطعت الأمل سيكون لديها خيارات أخرى، وسيكون لديها قرارات وستأخذ هذه القرارات في الوقت المناسب”.