كشف تقرير لمجلة “فوربس” عن لجوء روسيا للاستعانة بالدلافين، جراء مخاوفها من هجمات قد تستهدف قواعدها على السواحل السورية من قاع البحر عبر غواصين أو غيرها.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” أن مجلة “فوربس” أوردت تقريراً، يؤكد أن صوراً التقطت عبر القمر الصناعي تظهر أن البحرية الروسية أرسلت دلافين مدربة إلى سوريا، ونشرتها في قاعدة طرطوس البحرية في أواخر عام 2018.
وأوضحت المجلة أن صور الأقمار الصناعية لطرطوس أظهرت وجود دلافين، وهذا هو الميناء الذي تُرسي فيه روسيا غواصاتها من أجل حرب سوريا. بعد أن شوهدت حاويات مماثلة في قواعد البحرية الروسية في البحر الأسود والقطب الشمالي.
ووفق المجلة، فإن استخدام الدلافين يكون من أجل مواجهة الغواصين من جهة العدو والذين يسعون لتخريب السفن في الميناء. كما يمكن أيضاً استخدام الثدييات البحرية لاسترداد الأشياء من قاع البحر أو للقيام بمهام استخباراتية.
وأضافت المجلة أنه من المحتمل أن الدلافين في سوريا جاءت من وحدة مقرها بالقرب من ميناء سيفاستوبول في البحر الأسود بالقرم. تقع هذه القاعدة عند 44 ° 34’53.12 «شمالاً، 33 ° 24’8.36» شرقاً. وهناك احتمال أن تكون الثدييات المعنية هي زعنفيات الأقدام، وهي مجموعة من الثدييات البحرية تشمل الفقمة وأسد البحر والفظ، لكن محرر «فوربس» يرجح أنها من الدلافين.
وبيّن التقرير أن صور الأقمار الصناعية تكون واضحة باستخدام برنامج «غوغل إيرث» عند نقطة 34 ° 54’35.16 «شمالاً، 35 ° 51’46.46» شرقاً.