استحدثت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأسبوع الماضي، وذلك في جديد تأشيراتها التي تمنحها، تأشيرة تحمل اسم “استكشاف فرص العمل”، وذلك وفق شروط ولفئات محددة.
ووفق قرار تأشيرة الدخول الجديدة ( استكشاف فرص العمل)، تم إنهاء الحاجة إلى الحصول على كفيل للوافدين الجدد، بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع تأشيرات الدخول متاحة للدخول الفردي أو الأسري ويمكن تجديدها لفترة مماثلة وهي صالحة لمدة 60 يوما من تاريخ إصدارها.
وتشترط التأشيرة هذه، توافر الحد الأدنى للمستوى التعليمي درجة البكالوريوس أو ما يعادلها، وتهدف لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف فرص الأعمال والاستثمار في الإمارات.
تأشيرة سياحية متعددة الدخول
وبموجب التأشيرات السياحية، أدخل النظام الجديد تأشيرة سياحية متعددة الدخول لمدة 5 سنوات ولا تتطلب وجود كفيل أيضا؛ بل يتطلب إثباتا لوجود رصيد مصرفي قدره 4000 دولار أو ما يعادله.
وقالت الملحق العمالي في سفارة مصر في أبو ظبي، حنان شاهين، إنه تم استحداث هذه التأشيرة بهدف تيسير دخول المهارات والكفاءات لاستكشاف فرص العمل المتاحة في الدولة وبدون ضامن أو مستضيف داخل الدولة، وهي تمنح لفئة العمالة الماهرة في المستوى المهني الأول أو الثاني أو الثالث (حسب تصنيف المهن المعتمد لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين)،
ووفق ماذكر موقع ” صدى البلد” المصري، فهي تمنح لخريجي أفضل 500 جامعة في العالم (حسب التصنيفات الدولية المعتمدة) على ألا يكون قد مر على تخرج الشخص أكثر من عامين وأن يكون الحد الأدنى للمستوى التعليمي شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها.
تأشيرة إنجاز مهمة عمل
وأيضا استحدثت الحكومة الإماراتية، ضمن منظومة التأشيرات الجديدة، تأشيرة إنجاز مهمة عمل، وتخصص هذه التأشيرة لإنجاز مهمة عمل مؤقتة أو للعمل تحت التجربة لفترة زمنية مؤقتة بحيث يكون الضامن جهة العمل في الدولة، ويشترط فقط تقديم عقد عمل مؤقت أو رسالة من جهة العمل وإثبات اللياقة البدنية للعمل.
تأشيرة الدراسة والتدريب
وفي سياق متصل، وفرت الحكومة الإمارتية، تأشيرة الدراسة أو التدريب أو التأهيل، يكون الضامن إحدى الجامعات أو المعاهد أو المؤسسات التعليمية أو البحثية المرخصة في الدولة، كما يمكن أن يكون الضامن جهة حكومية أو خاصة لأغراض التدريب والتأهيل لفترة زمنية مؤقتة.
وتغطي التأشيرة التدريب المهني أو العمل خلال فترة الدراسة ويشترط فقط تقديم رسالة من الجهة متضمنة البرنامج الدراسي أو التدريبي ومدته.
ومؤخرا منحت العديد من الدول العربية تسهيلات محدودة لوصول السوريين إليها، وأبرزها كان مصر والإمارات، فيما فتحت موريتانيا واليمن والصومال أبوابها لفئة الأطباء برواتب مرتفعة.
رغبة عالية للهجرة
كانت دراسة استقصائية صادرة عن مركز “السياسات وبحوث العمليات” (OPC) في 5 من أيار 2021، أظهرت رغبة “عالية” للمشاركين فيها، في الهجرة من دمشق إلى الخارج.
ويعتبر الهرب من الظروف المعيشية الصعبة داخل سوريا، السبب الرئيس للتفكير في الهجرة بالنسبة لحوالي 60% من المستجيبين للدراسة الراغبين في الهجرة، وهو متوقع في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه سوريا طوال العقد الأخير.
ومن العوامل الأخرى التي تدفع الأفراد من المستجيبين للدراسة إلى الرغبة في الهجرة البحث عن فرص عمل وتعليم أفضل، ولم الشمل والالتحاق بأفراد العائلة خارج سوريا، ولتفادي الخدمة العسكرية الإلزامية.
ويعتبر غياب القدرة المالية على تحمل نفقات الهجرة يشكّل، وفق الدراسة، العامل الأكبر تأثيرًا في منع المستجيبين من الإقدام على الهجرة، وإذا توفر المال أو طرق هجرة أقل تكلفة، “قد يحول الرغبة إلى قرار”.
