طالب الادعاء العام في إسبانيا بعقوبة السجن تصل بمجموعها إلى 56 عاماً لرفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالإضافة إلى زوجته وأولاده.
وذكرت صحيفة”Okdiario” الإسبانية، أن رفعت الأسد متهم بغسيل 695 مليون يورو في إسبانيا، وهي “الأموال التي نهبها من خلال التهريب من لبنان”، وتهريب الأعمال الفنية عبر نهب منظم للتراث التاريخي لسوريا، واغتصاب وبيع الممتلكات وتهريب المخدرات”.
وطالبت النيابة بالسجن ثماني سنوات لرفعت الأسد، وست سنوات لكل شخص من أفراد أسرته، بما فيهم عدد من أبنائه وزوجته رجاء.
وذكرت الصحيفة أن رفعت في فترة حياة أخيه حافظ، اشترى عقارات منها “قصر في وسط باريس “تقدر قيمته بأكثر من 3.2 مليون يورو، كما أنه يمتلك أكبر عقار في إنكلترا بعد قصر باكنغهام.
وحجزت اسبانيا على عقارات رفعت الـ500 التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو عام 2017، إثر طلب من الحكومة الفرنسية.
كانت أصدرت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس بحزيران الماضي حكمها في قضية رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وحكمت المحكمة، بحسب ما نقلته “فرانس برس“، بسجن رفعت الأسد أربع سنوات، كما أدانته بغسيل الأموال، وفرضت عليه غرامة قدرها عشرة ملايين يورو.
وقضت بمصادرة جميع ممتلكاته في فرنسا، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 90 مليون يورو (99.5 مليون دولار)، إضافة إلى أحد الأصول العقارية له في لندن، الذي تبلغ قيمته 29 مليون يورو.
وتشمل ثروته الفرنسية، التي أُبلغ عنها، اثنين من منازل مدينة باريس، أحدهما بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع (32000 قدم مربع)، بالإضافة إلى مزرعة عشيق وقصر بمساحة 7300 متر مربع من المساحات المكتبية في ليون.
ويتهم السوريون رفعت الأسد بسرقة أموال الدولة السورية، قبل نفيه من قبل شقيقه حافظ الأسد، إلى فرنسا، في ثمانينيات القرن الماضي، عقب خلافهما على السلطة.