أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 73 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.
وأوضحت المفوضية في بيان لها يوم الأحد الماضي، أنها تعمل مع شركائها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من اللاجئين الأكثر ضعفا في مختلف أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أنها تحاول الاستجابة لفيروس “كورونا” في مجتمعات اللاجئين من خلال ثلاث خطوات؛ أولها الوقاية عن طريق إشراك المجتمع والتوعية، وثانيها احتواء العدوى عن طريق الحد من الحركة والتنقل وإجراءات العزل في الأماكن المكتظة، وثالثها علاج الحالات وإدارتها.
وكانت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، قالت إنه لا إصابات بـ “كورونا” في أوساط اللاجئين السوريين في لبنان.
وأضافت أن المفوضية عززت تدابير التأهب والوقاية والاستجابة بشكل عام، من أجل مراعاة صحة اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون من أجلهم في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المفوضية تنسق بشكل وثيق للغاية مع الحكومة اللبنانية، لوضع خطة استجابة اللاجئين وأنشطتهم في الخطة الوطنية بقيادة الحكومة.
ويفاقم فيروس “كورونا” الصعوبات في أوساط اللاجئين الذين يعيشون في فقر مدقع منذ سنوات داخل لبنان، ويقول موظفو الإغاثة إن اللاجئين لا يجدون ماء يكفي لغسل أيديهم بشكل منتظم، لا سيما أنهم يحصلون على الماء في مخيماتهم فقط عبر شاحنات.
وفي ظل الوضع الراهن؛ فإن الحصول على رعاية صحية قد يمثل لهم معضلة أيضا، لأنه إذا احتاج اللاجئ دخول المستشفى فإنه لا يستطيع تحمل تكلفة الانتقال لها أو تكلفة العلاج.