كشفت الأمم المتحدة، عن أن 4 أسباب، تجعل دعم الاحتياجات الإنسانية في سوريا أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أمس الثلاثاء، إلى أن الاحتياجات الإنسانية لملايين السوريين وصلت إلى أعلى مستويات لها منذ بداية الحرب.
عوامل تدفع لزيادة دعم الاحتياجات الإنسانية
وقال غريفيث خلال كلمة في مجلس الأمن، إن “الأعمال العدائية المستمرة في سوريا، والأزمة الاقتصادية، ونقص المياه، وجائحة فيروس كورونا تدفع بالاحتياجات الإنسانية لملايين الأشخاص الضعفاء بالفعل إلى بعض أعلى المستويات منذ بداية الصراع”.
وأضاف، “بعد عشر سنوات من النزاع، لا يزال المدنيون في جميع أنحاء سوريا يتحملون مصاعب خطيرة استمرت لفترة طويلة”.
منظمات إغاثية دولية تدعو للتحرك بشأن سوريا والعراق
في سياق متصل، حذرت منظمات إغاثة دولية، الاثنين الماضي، من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء.
ولفتت إلى أن هذه المعطيات أعلاه، تأتي وسط ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات المياه بشكل قياسي بسبب قلة هطول الأمطار والجفاف.
وبحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن المنظمات، فالدولتان بحاجة إلى تحرك سريع لمكافحة النقص الحاد في المياه.
كما سيؤدي الجفاف أيضًا إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، إذ يؤثر انخفاض مستويات المياه على السدود، ما يؤثر بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.
اقرأ أيضاً “الغذاء العالمي” يدق ناقوس الخطر: 90٪ تحت خط الفقر في سوريا
وشملت مجموعات المساعدة “مجلس اللاجئين النرويجي”، و”Mercy Corps”، و”المجلس الدنماركي للاجئين”، ومنظمة “CARE” الدولية، و”ACTED”، و”العمل ضد الجوع”.
ووفق تقارير منظمات دولية، فإن 18 بالمئة من السوريين في شمال غرب سوريا، لايملكون أواني طهي مناسبة، أو مسكن مناسب، كما أن 17بالمئة منهم يحتاجون أسرّة، ويتناول 96 بالمئة منهم وجبة طعام واحدة يوميا فقط.