قال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن موجات النزوح الأخيرة بشمال غربي سوريا تعد الأسرع نمواً على الإطلاق في سوريا، مؤكدا فرار نحو 700 ألف مدني سوري، أغلبهم نساء وأطفال، من مدنهم وبلداتهم الواقعة ضمن ما تعرف بمناطق خفض التصعيد في محافظتي إدلب وحلب.
وأشار لاركيه في تصريحات يوم أمس الثلاثاء، إلى أن نحو 300 ألف آخرين قد يفرون من المناطق المكتظة بالسكان، بما فيها مدينة إدلب التي تضم مئات الآلاف من النازحين، وتضم أكبر تركز للنازحين في العالم، وتحتاج بشكل ملح إلى وقف الأعمال القتالية حتى لا تتحول إلى مقبرة، حسب تعبيره.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، قال ديفيد سوانسون، المتحدث الإقليمي باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه منذ مطلع كانون الأول الماضي نزح 690 ألف مدني من منازلهم في محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها، وأضاف أنه وفق تحليل أولي، يعد عدد النازحين المسجل في الأسابيع العشرة الماضية الأكبر الذي يسجل في فترة واحدة في سوريا منذ تسع سنوات.