قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن منظمة الصحة العالمية تقود جهود الأمم المتحدة لدعم الاستعدادات وإجراءات التخفيف من وباء “كورونا” في جميع أنحاء سوريا.
وأضاف دوجاريك في المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الفيديو، أن الأمم المتحدة تدعم سوريا من خلال أنشطة الاختبار والمراقبة، وتوفير المعدات الوقائية وتدريب العاملين الصحيين، والعمل مع المجتمعات المحلية والعاملين الصحيين والشركاء الآخرين لنشر رسائل الوقاية والحماية.
وأشار دوجاريك، إلى أن الأمم المتحدة “تعمل والشركاء في المجال الإنساني على مدار الساعة لدعم الاستجابة، لكنهم يواجهون تحديات إضافية نتيجة تسع سنوات من الصراع في سوريا”.
ووفق المتحدث الأممي، “تشمل هذه التحديات النظام الصحي الهش وقصور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والوصول المحدود إلى بعض المناطق بسبب الأعمال العدائية الجارية، تأثير العقوبات المفروضة على البلاد وقيود السفر العالمية”.
وأوضح المنسق المقيم أن الوضع صعب في سوريا، حيث “إن النظام الصحي متهالك والكثير من العاملين في مجال الصحة غادروا”، موضحا أنه حتى قبل أزمة فيروس “كورونا” المستجد، كان الناس بحاجة إلى مساعدة هائلة.