قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، أنه لا بد من محاسبة جميع المتورطين بالهجمات الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقدته الأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء عبر دائرة تلفزيونية.
وردًا على سؤال حول موقف الأمم المتحدة من تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الذي حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، قال دوغريك، إن “الأمين العام أحيط علمًا بهذا التقرير، وموقفه لم يتغير، ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين”.
وأضاف المسؤول الأممي أن “أي شخص في أي مكان استخدم تلك الأسلحة يجب إدانته”.
وحمّل تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الذي صدر أمس، النظام السوري المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 آذار 2017.
وأوضح التقرير أن الهجوم الأول نفذته طائرة عسكرية من طراز SU-22″” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص، واستهدفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
ووقع الهجوم الثاني في 25 آذار 2017، نفذته طائرة مروحية أقلعت من قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز SU-22″” تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، وأسفرت عن إصابة 60 شخصًا على الأقل.