قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، جينس لارك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمس الجمعة، أن مستوى العنف بشكل عام قد تقلص، وتوقفت الهجمات الجوية.
وأكد المتحدث الأممي، تباطأ عمليات التهجير في المناطق القريبة من خطوط القتال، منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي بدأ سريانه في 6 مارس/آذار.
وأشار لارك إلى أن كل هذه التطورات لا تجعل من إدلب “مكانا آمنا”؛ حيث ما تزال المنطقة الشمالية الغربية الأكثر إثارة للقلق في سوريا مع دخول عامها العاشر للحرب.
وأضاف المتحدث، أن الأمم المتحدة أرسلت منذ بداية السنة وحتى الآن ألفين و600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر تركيا.