يدرس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة زيادة مساعداته الإنسانية في سوريا بالتنسيق مع النظام السوري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد مع مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيسلي، أمس الأول، بحسب ما ذكرت وكالة “سانا”.
وأضافت الوكالة أنّ المقداد ناقش مع بيسلي “علاقة التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الغذاء العالمي والخطط الاستراتيجية المقبلة وسبل تعزيزها”.
وعبّر بيسلي عن تطلّعه لـ”تفعيل التعاون بين البرنامج والحكومة السورية وتعزيز فعالية البرنامج”.
وأشار إلى أهمية الحصول على “تمويل مستقرّ ومستدام وعدم الاكتفاء بتقديم المساعدات الغذائية على المدى القصير”.
وتناول النقاش أيضاً “خطط العمل المستقبلية، والانتقال من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى التعافي، والخطط متوسطة وطويلة الأمد”، وفق “سانا”.
ارتفاع في حد الفقر
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أصدر تقريراً الثلاثاء الماضي، قال فيه إنّ عدد الأشخاص الذين باتوا على حافة المجاعة في سوريا وصل إلى، 12.4 مليون سوري.
ووفق التقرير: “لا يعرف حوالي 12.4 مليون شخص في سوريا من أين سيحصلون على وجبتهم التالية، وهذا المستوى من انعدام الأمن الغذائي لم يكن موجوداً في أي وقت سابق، خلال النزاع المستمرّ منذ عقد من الزمن”.
وأشارت تقارير دولية قبل أسبوعين إلى أنّ النظام السوري يستولي عملياً على نحو نصف المساعدات الدولية التي تصل إلى سوريا، من خلال تلاعبه بأسعار صرف الدولار أمام العملة السورية.
اقرأ أيضاً.. شمال غرب سوريا نفس في تأمين خبز المخيمات وتخوف من مجاعة
.وتشهد عموم المناطق السورية أزمات معيشية حادة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية، خاصة المواد الغذائية والوقود، وصعوبة توفّرها في معظم الأحيان.