وجه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً قوياً، يوم أمس الإثنين، من أنّ 2.2 مليون موطن سوري، مرشحون للإنضمام إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.
وبحسب البرنامج، الذي حذّر في تغريدة، من أنه «من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2,2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر».
و أبدى البرنامج تخوفه من تسجيل رقم قياسي جديد، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ٍ حاد ٍ في مستوى الأسعار، مصحوباً مع نسبة عاليةٍ من البطالة، وانخفاض قياسي لسعر الليرة السورية امام العملات الأخرى، وخصوصاً الدولار الأمريكي.
وبالنظر إلى نسبة سابقةٍ للمواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، يلاحظ ازدياد هذه النسبة، ففي عام 2019 كان الرقم 7.9 مليون مواطن، ليصبح مجموع الرقم الجديد 11.5 مليون مواطن، وهذا الازدياد سجل بعد عامٍ ونيف.
ويأتي ازدياد العدد الجديد المنضم للقائمة مترافقاً مع ظهور وباء “كورونا” الذي انعكست آثاره سلباً على الحالة الاقتصادية في سوريا، وساهم في معاناة جديدة أضيفت لمعاناة الحرب وما خلفته من آثار كارثية على الاقتصاد والمجتمع.