انطلقت اليوم الأربعاء، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل” في مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأناضول، أن أولى جلسات التفاوض بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية، انطلقت في مقر “يونيفيل” بمنطقة “الناقورة”، برعاية واشنطن والأمم المتحدة.
وانطلقت المفاوضات بحضور مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي سيعمل على تسيير الجلسة الافتتاحية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن شينكر سيشارك في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بحضور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش والسفير ديروشر وقائد قوات اليونيفل.
وتشرف قيادة الجيش اللبناني على وضع كل الترتيبات اللازمة لانطلاق المفاوضات، مع منع التقاط الصور أو الفيديوهات، ورفض أي تغطية إعلامية.
وذكرت الوزارة أن المفاوضات تعتبر خطوة حيوية للمضي قدما، وتحقق الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة.
وأعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية عن تشكيلة الوفد اللبناني بالمفاوضات، وتشمل العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيسا، والعقيد الركن البحري مازن بصبوص، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط، والخبير في القانون الدولي البحري نجيب مسيحي.
يذكر أن اللبنان أعلن بداية أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، التوصل إلى تفاهم حول بدء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في مقرها في مدينة الناقورة الحدودية، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها “تاريخية” بين دولتين في حالة حرب.