لقي القيادي السابق في الجيش السوري الحر “أدهم الكراد” برفقة أربعة آخرين مصرعهم، بعملية اغتيال من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم أكراد” قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، قُتِل في إطلاق نار مباشر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي، يوم أمس الأربعاء.
وأضاف الموقع إن سيارة من نوع “فان” مغلق طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الكراد، ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.
ومن جهتها قالت “بلدي نيوز” أن الاستهداف أدى إلى مقتل كل من “الكراد” بالإضافة إلى القيادي في فصيل “أحفاد الرسول” المعارض “أحمد فيصل المحاميد” وكلا من “راتب أحمد الكراد” و”أبو عبيدة الدغيم” وشخص آخر (لم تحدد هويته).
وأشارت إلى أن “الكراد” كان في طريقه إلى العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة “الكتيبة المهجورة” في ريف درعا الأوسط قبل عدة سنوات.