اعتقلت المخابرات السورية، كلًا من ” ندى مشرفي” مديرة مجموعة شبكة أخبار اللاذقية وزوجها وائل علي منذ حوالي أسبوع بتهمة النيل من “هيبة الدولة”.
ووفق موقع “سناك سوري” فإن مشرفي وزوجها متهمين بنشر أخبار كاذبة وتحقير السلطة القضائية، إلا أن المتهمة “مشرفي ” ذكرت في محضر الاتهام إلى أن ما فعلته لم يكن سوى إعادة كتابة منشور متداول في الفيسبوك، ولا يوجد فيه إشارة إلى أي عدلية في سوريا ولا يقصد به إهانة القضاء.
ورغم أن المجموعة حذفت المنشور فورا على ما يبدو لأن أحدا لم يتمكن من الوصول إليه، غير أن ناشطين أوضحوا أن المنشور ليس أخطر من الكلام الذي يوجهه رامي مخلوف أو حتى بعض المقريبن، غير أن نظام أسد يسمح لمن يريد بالتكلم ويمنع من يريد وفي الوقت الذي يريد حتى لوكان المتكلم مؤيدا.
وبحسب الموقع، أوقفت حكومة النظام قبل عيد الفطر الناشط الفيسبوكي الموالي “غسان جديد”، وما يزال موقوفاً حتى اليوم، وسط فرض قيود جديدة على الكلمة في ظل تذمر كبير من قبل غالبية المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار والفساد ولا يجدون غير الفيسبوك منبراً لهم للتعبير والتنفيس.