اعتقلت مخابرات النظام 5 شبان من بلدة “أوتايا” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أول أمس الخميس، ضمن حملة مداهمة استهدفت المنطقة.
ودخلت 3 دوريات لفرع الأمن العسكري، بلدة أوتايا في الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس الماضي وشنّت الدوريات عمليات دهم لعدد من المنازل بجانب المدرسة المختلطة وسط البلدة، بحسب ماذكر موقع صوت العاصمة.
وترافق ذلك مع تشديد الحواجز الأمنية من إجراءات التدقيق والفيش الأمني على المارة.
وأشار الموقع إلى أنّ ثلاثة من إجمالي المعتقلين يتحدّرون من أوتايا، واثنين من النازحين إلى البلدة (أحدهما من دير العصافير، والآخر من بزينة).
ونقل عن مصادر تأكيدها اقتياد المعتقلين الخمسة إلى فرع الأمن العسكري في دمشق.
وكان الموقع وثّق اعتقال 184 شخصاً خلال النصف الأول من العام 2021، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
اقرأ أيضاً تقرير يرصد حالات الاختفاء القسري والاعتقال في سوريا
عدد المعتقلين حتى أواخر تموز الماضي
وبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين منذ بداية العام وحتى مطلع آب الحالي، ما لا يقل عن 1144 حالة اعتقال تعسفي، وفق بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتتضمن قائمة المعتقلين وفيق الحصيلة هذه، 45 طفلًا و43 سيدة، تحول منهم 856 شخصًا إلى الاختفاء القسري.
وبات عدد المعتقلين والمختفين قسرًا في سوريا أكثر من 127 ألف معتقل، يقبع نحو 109 آلاف منهم في سجون ومعتقلات النظام.
وحمّلت “الشبكة” النظام المسؤولية عن 88% من مجموع المعتقلين والمختفين قسرًا، كما وثق التقرير مقتل أكثر من 14 ألفًا تحت التعذيب في سوريا.
ويتعرض المحتجزون لدى قوات النظام السوري لأساليب تعذيب “غاية في الوحشية والسادية”، ويُحتجزون ضمن ظروف صحية سيئة، وتفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية.